الحدث – وكالات
افتتحت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، المؤتمر رفيع المستوى حول برنامج دعم الحوكمة العامة والاقتصادية في مصر الممول من الاتحاد الأوروبي في ضوء الشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي، وبالتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وذلك بمشاركة الدكتور صالح الشيخ، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، والسفير كريستيان بيرجر، سفير الاتحاد الأوروبي في مصر، والدكتور أحمد كمالي، نائب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، غادة لبيب، نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وجانوس بيرتوك، نائب مدير قسم الحوكمة بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD.
وفي كلمتها أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، على أهمية البرنامج المنفذ بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، نظرًا لأهميته واتساقه مع أولويات الدولة فيما يتعلق بتعزيز مبادئ الشفافية والحوكمة الرشيدة والإصلاح الإداري.
وأوضحت وزيرة التعاون الدولي، أن البرنامج يرتكز على ثلاثة محاور رئيسية هي دعم رؤية مصر 2030، ودعم الخطة الوطنية للإصلاح الإداري، وتنفيذ أنظمة مالية عاملة فعالة، من خلال المشاركة الفعالة بين كافة الجهات الوطنية وشركاء التنمية، والتنسيق المستمر بين كافة الأطراف ذات الصلة.
وسلطت وزيرة التعاون الدولي – خلال كلمتها – الضوء على جهود الدولة المصرية لتنفيذ الإصلاحات الهيكلية في كافة القطاعات منذ عام 2016، بهدف تعزيز النمو الاقتصادي الشامل والمستدام، حيث شرعت في عملية إصلاح من خلال اعتماد رؤية مصر 2030 ورفع كفاءة موظفي الدولة، وتحفيز الإصلاح الشامل وبناء القدرات على المستويات الفردية والمؤسسية والعملية والتحول الرقمي.
وتابعت أن وزارة التعاون الدولي تحرص على تحقيق أولويات التنمية المستدامة في العديد من المجالات من بينها الإدارة العامة والحوكمة من خلال الشراكات الدولية مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، وذلك تحت مظلة تضافر الجهود بين جهات الدولة المختلفة، منوهة بأن الوزارة أقامت شراكات استراتيجية ودشنت في عام 2020 إطار التعاون الدولي والتمويل الإنمائي والذي تعمل من خلاله على تحفيز جهود تحقيق التنمية من خلال التعاون الإنمائي الفعال القائمة على ملكية وأولويات الدولة ويركز على تحقيق نتائج فعالة وشراكات شاملة ويدعم الشفافية والمساءلة المتبادلة.