الحدث – القاهرة – وكالات
تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة في تمام الساعة العاشرة مساء لملعب دى ستيفانو لمتابعة مباراة ريال مدريد وإنتر ميلان ضمن الجولة الثالثة من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا في قمة أوروبية لم تشهدها ملاعب القارة العجوز منذ 22 عاما.
مباراة الريال ضد الإنتر
المجموعة الثانية التي تضم الفريقين يتصدرها شاختار دونتسك الأوكراني برصيد 4 نقاط، بينما يأتي بورسيا مونشنجلادباخ في المركز الثاني برصيد نقطتين، ويحل إنتر ميلان في المركز الثالث برصيد نقطتين، في حين يتذيل ريال مدريد الترتيب برصيد نقطة واحدة.
شهدت الجولة الأولى تلقى ريال مدريد هزيمة أمام شاختار دونتسك بثلاثة أهداف مقابل هدفين، في حين تعادل إنتر ميلان مع بروسيا مونشنجلادباخ، وفي الجولة الثانية تعادل شاختار دونتسك مع إنتر ميلان سلبيا، وتعادل بروسيا مونشنجلادباخ مع ريال مدريد بهدفين لكل منهما.
ريال مدريد حقق المزيد من النجاحات في دوري الأبطال فهو الفريق الأكثر تتويجا بالبطولة بـ13 لقبا أما الإنتر فقد استحوذ على اللقب موسمين متتاليين (1963/64 و1964/65) وفاز باللقب الثالث تحت قيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو عام 2010 في معقل الريال ملعب “سانتياجو برنابيو” حين تغلب في النهائي على بايرن ميونخ بهدفين نظيفين.
ومن وقتها يبتعد عن الألقاب ورغم أنه كان قريبا الموسم الماضي من الفوز بأول لقب منذ فوزه بكأس إيطاليا موسم 2010/2011 لكن إشبيلية حال دون ذلك وانتزع منه الدوري الاوروبي بعدما فاز عليه في النهائي 3-2.
وإجمالا التقى الريال وإنتر في 15 مباراة بدءا من فوز الإنتر بنهائي دوري الأبطال في 1964 بفيينا مرورا بانتقام الريال العام التالي في نصف النهائي وحتى انتفاضة الملكي في نسختي كأس الدوري الأوروبي اللتين توج بهما في النهاية.
وكان الفوز حليفا للإنتر في مواجهاته الـ15 مع الريال بسبعة انتصارات بينما تعادل مرتين وخسر سبع مرات، أما الفريق الملكي فأحرز في تلك المباريات 20هدفا مقابل 19 للفريق الإيطالي.
وتقابل الفريقان لأول مرة في 27 مايو 1964 في نهائي كأس أوروبا 1963 / 1964 في فيينا وتمكن وقتها الفريق الإيطالي بقيادة المدرب الأرجنتيني هيلينو هيريرا من هزيمة الملكي المتوج باللقب من قبل خمس مرات بنتيجة 3-1 في آخر مباراة لألفريدو دي ستيفانو بقميص الميرينجي.
أحرز الإنتر أول لقب له في البطولة والذي حافظ عليه في العام التالي حين فاز على بنفيكا في النهائي بهدف دون رد.
في أبريل عام 1966 انتقم الريال وأطاح بالإنتر في نصف نهائي البطولة حيث فاز ذهابا بهدف نظيف وتعادل في الإياب 1-1 ليبلغ النهائي ويفوز باللقب عقب التغلب على بارتيزان بلجراد 2-1.