الحدث – وكالات
أجبرت فرنسا على تسريع خطتها فى تحديث أنظمة الأمن فى متحف اللوفر، عقب واقعة سرقته فى 7 دقائق الأحد الماضى، وكشفت وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتى، عن تركيب كاميرات مراقبة جديدة، مع تخصيص 160 مليون يورو “187 مليون دولار” مسبقًا لتحديث أنظمة الأمن فى متحف اللوفر بموجب خطة أكبر تستمر لعقد من الزمان أطلقها الرئيس الفرنسى ماكرون فى يونيو، وفقا لما نشره موقع artnews.
وكشف تدقيق فرنسى أن أجزاءً كبيرة من متحف اللوفر خالية من الكاميرات، بالإضافة إلى عيوب أمنية أخرى، وفقًا لتقرير رسمى، كُتب قبل السرقة، صُنفت أنظمة أمن متحف اللوفر على أنها قديمة وغير كافية، بما فى ذلك نقص معدات مثل كاميرات المراقبة.
ويُزعم أن التقرير، الذى حصلت عليه صحيفة “لوفيجارو” الفرنسية، كشف أن تحديثات أنظمة الأمن أُجِّلت مرارًا وتكرارًا، ولم تُركَّب إلا فى غرف المتحف المُجدَّدة، كما ورد أن زيادة أعداد الزوار ساهمت فى تقادم هذه المعدات.
يذكر أن عملية السطو أسفرت عن سرقة 9 قطع فنية ثمينة، منها مجموعة من مجوهرات نابليون والإمبراطورة أوجينى، تضمنت عقدًا وبروشًا وتاجًا كانت معروضة خلف واجهات مخصصة لعهد نابليون والحكام الفرنسيين.
فيما أعلنت وزارة الثقافة عن استعادة “تاج الإمبراطورة أوجينى”، حيث أسقط اللصوص القطعة، التى عُثر عليها لاحقًا خارج المتحف، أثناء هروبهم.
ولا يزال متحف اللوفر مغلقًا اليوم الثلاثاء، ومن غير المتوقع إعادة فتحه قبل يوم الأربعاء، وفقًا لموقعه الإلكتروني وحساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، وسيتم استرداد ثمن تذاكر المتحف المحجوزة مسبقًا.