الحدث – وكالات
ظهرت كيت ميدلتون دوقة كامبريدج، بإطلالة أنيقة فى فستان أزرق من طراز “ألتوزارا”، الذى ارتدته لأول مرة فى عام 2016، وأعادت تدويره مرة أخرى عندما انضمت إلى الأمير ويليام لتسجيل رسالة إذاعية تم بثها إلى البريطانيين، حثوا فيها المواطنين على ضرورة المساعدة فى انتشال شخص ما من الشعور بالوحدة.
وأعادت كيت ميدلتون، ارتداء الفستان باللون الأزرق بقيمة 1700 جنيه إسترلينى، إذ أظهرت الصورة الملتقطة لهما، كيت ووليام يجلسان على أريكة فى قصر كينسينجتون لتسجيل الرسالة البريطانيين.
أما الرسالة الخاصة المسجلة تم بثها فى كل محطة إذاعية فى المملكة المتحدة، حيث دعا دوق ودوقة كامبريدج، الأمة إلى “إخراج شخص من الوحدة” من خلال تشجيع الأعمال الطيبة الصغيرة لمساعدة شخص على تجاوز الشعور بالوحدة، قائلين، “بدوره يمكن أن يساعدنا جميعًا على الشعور بالوحدة بدرجة أقل”، وذلك وفقا لما نشرته صحيفة ديلى ميل البريطانية.
ودعن كيت، فى الرسالة، الناس إلى “إعطاء شخص ما خاتمًا أو إرسال رسالة نصية أو طرق بابهم”، وردد الأمير ويليام “هذا الشعور، مشجعًا الناس على اللقاء للمشى أو تناول كوب من القهوة، لمساعدة أشخاص على تجاوز شعورهم بالوحدة”.
ويشار إلى أن كيت ميدلتون دوقة كامبريدج، البالغة من العمر 40 عامًا، سبق وأطلت ببلوزة زرقاء تبلغ قيمتها 170 جنيهًا إسترلينيًا من” Cefinn “، وسروال أزرق، يوم الخميس الماضى، وأكملت إطلالتها بمعطف طويل من كاثرين ووكر، لونه أزرق أيضاً فى اليوم الأول من الرحلة التى استغرقت يومين إلى جلاسكو باسكتلندا ، وفقاً لما ذكره موقع صحيفة “ديلى ميل” البريطانية.
وبدت كيت مبتهجة عند احتضانها للأطفال حديثى الولادة، بينما بدا الأمير ويليام مرحًا وهو يتجول مع الأطفال كما ألتقط الزوجان صور “سيلفى “مع السكان المحليين.
وأشار التقرير إلى إنه فى العام الماضى، قام الزوجان بجولة استغرقت أسبوع، فى محاولة لإقناع البلاد بمقاومة مطالب القوميين من أجل الاستقلال، وخلال رحلتهما الأخيرة إلى البلاد فى الصيف الماضى، ألقى دوق كامبريدج خطب مؤثرة فى الجمعية العامة لكنيسة اسكتلندا، بصفته المفوض السامى اللورد.
وشدد ويليام خلال خطابه، على علاقته العميقة بالأمة وشعبها، واعترف بأن اسكتلندا تذكره بـ “بعض ذكرياته السعيدة والحزينة “، حيث كان فى مقر إقامة الملكة بالمورال عندما تلقى خبر وفاة والدته ، وشعر بالراحة فى الريف الاسكتلندى خلال فترة حزنه وفى النهاية التقى بزوجته أثناء دراسته فى سانت أندروز.