الحدث – القاهرة
الصداقة هي اعظم كنوز الحياه التى لا تفنى ابداً .
فهى الصدق فى العلاقه بي طرفين أو اكثر ودائماً وابداً الطيور على اشكالها تقع .
وعندما حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حسن اختيار الصديق فقال
“المراء على دين خليله فلينظر احدكم من يخالل” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وقال الشاعر القروى.
لاشئ فى الدنيا احب لناظرى….من منظر الخلان والاصحاب.
وكما قال الشاعر جميل الزهاوى.
عاشر اناساً بالذكاء تميزوا….واختر صديقك من ذوى الاخلاق .
ومن هنا جاء الدستور الذى إذا اتبعناه لن نضل ابداً
وهو اختيار الصديق المناسب لرحله العمر قصرت او طالت .
فهو وقود هذه الرحله الذى به تستقيم جميع الامور فنهتدى او نضل .
فالصديق الحقيقى يظهر معدنه وقت الشده قبل الرخاء وفي الحزن قبل الفرح فهو دائماً وابداً السند والظهر الذى تشد به عضدك وقت المحن والازمات.
فالصداقة الحقيقه هى من اسمى المعانى حيث اننا نحتاج دائماً الى الصديق الوفى المخلص الذى اذا حدثناه يصدقنا القول واذا اودعناه سراً حفظه واذا رأى فينا عيباً ستره فهو كالمرآه اذا نظرنا اليها رأينا عيوبنا.
فالكنز الحقيقى فى هذه الحياه هو ان تجد صديق بهذه الموصفات التى ندرت فى حياتنا.
فالصداقه هى كنز من كنوز الحياه التى اذا وجدتها ستكون اغنى الناس واسعدهم .
فهى رابطه اخوه من نوع آخر تعطى للحياه طعم خاص وسعاده .
ففى الصداقه الحقيقيه قانون وعهد وقسم وستر ودرء للمخاطر وتوجيه للطريق الصحيح وتجنب طريق الشيطان .
ان للصداقه اهميه عظيمه فى حياه كل انسان وعليه ان يجتهد ويختار بعنايه من يصادق ومن يخالل وعندما يجده يجب ان يحافظ عليه .
هنا يجب ان نقف عند اختيار الصديق الصحيح ونطرح سؤالاً للنقاش.
هل هناك معايير يجب ان نراعيها عند اختيار صديق العمر ؟؟
فى انتظاركم.
أسبوعين مضت
4 أسابيع مضت