الحدث – وكالات
أجواء مميزة يعيشها سياح العالم لدى تواجدهم بمدينة الأقصر، بالاستمتاع بحالة الطقس الصباحية المميزة واعتدال حالة الطقس في تلك الأيام في الفترة الصباحية، حيث يتوافدون بصورة يومية لزيارة معبد الأقصر أحد أقدم دور العبادة في الحضارة المصرية القديمة والعالم أجمع، والذي شهد أضخم حفل عالمي في افتتاح طريق الكباش الفرعونى منذ عدة سنوات.
وتتوافد الأفواج السياحية بصورة كبيرة على معبد الأقصر للاستمتاع بسحر الحضارة المصرية القديمة داخله، وتاريخ الحضارات المتعاقبة وملوك القدماء المصريين الذين سجلوا بطولاتهم وتاريخهم على جدران وأعمدة المعبد، حيث يعتبر يقول أحمد بدر مدير معبد الأقصر، إنه يتم توفير كافة الأجواء المميزة لخدمة السائحين خلال زيارتهم للمعبد والاستمتاع بالتاريخ الفرعونى وإلتقاط الصور التذكارية صباحاً ومساءاً بالمعبد.
وأضاف أحمد بدير، مدير معبد الأقصر، لـ”اليوم السابع”، أن المعبد تم تشييده فى عهد الملك أمنحتب الثالث لعبادة الإله آمون رع، علاوة على تأكيد نسبه للإله آمون، وذلك حسبما يقول أحمد عربى مدير عام معبد الأقصر، موضحا أن أمنحتب لظروفه وقتها لم يكن يستطيع تولى حكم مصر فهو لم يكن إبن فرعون سابق أو متزوج من ابنة فرعون سبق له حكم مصر، وهما الشرطان لتولى حكم مصر وقتها، فنصحه أحد رجاله ببناء معبد ضخم لتمجيد وعبادة الإله آمون رع لتأكيد نسبه حتى يستطيع حكم البلاد وبالفعل نجح فى ذلك عبر بناء معبد الأقصر التاريخى، حيث إنه فى “1390-2353 ق.م” بنى المعبد أمنحتب الثالث، وجاء بعده الملك رمسيس الثانى الذى أضاف فى الفناء الأعمدة والبيلون المدخل الأول، فأصبح يحتوى على مدخل وبرجين، وكل برج في شكل منحرف وأمامه تمثالان جالسان لرمسيس وبجانبهما أربعة تماثيل واقفة، وتمت إعادة إثنين منهما لموقعهما بعد تحطمها في العصور السابقة، موضحا أنه داخل المعبد توجد مسلة بناها رمسيس الثانى لتصوير إنجازاته الحربية وانتصاره على الأعداء فيها، وهى عبارة عن البرج الأول بارتفاع 24 مترًا (79 قدمًا)، بناه رمسيس الثانى وزين البرج بمشاهد انتصارات رمسيس العسكرية فى (معركة قادش)، كما سجلت انتصارات الفراعنة فى وقت لاحق، وانتصارات الأسرة 25 (السلالة النوبية).