الحدث – وكالات
يقولون أن السن مجرد رقم، وأنه ليس عائقا حقيقيا لتحقيق ما ترغب به مهما بلغت من العمر، وفى هذا الصدد تخرجت بات أورموند في مدينة تشاتانوجا الأمريكية بولاية تينيسي، من الجامعة بعد 42 عامًا، ونالت درجة البكالوريوس هي وحفيدتها البالغة من العمر 22 عاما فى نفس العام، والتحقت أورموند، البالغة من العمر 75 عاما، بجامعة ولاية كينيساو في أتلانتا، قبل 42 عامًا، وبعد دراسة فصل دراسي واحد، تزوجت وتركت الدراسة وانتقلت للعيش فى مدينة تشاتانوجا، وعملت كمحاسبة، وفقا لموقع سبوتنيك.
وعلى الرغم من مرور سنوات طويلة، قررت أورموند العودة إلى الجامعة والحصول على درجة علمية، بناء على إلحاح أسرتها، وبعد تقاعدها، قدمت طلبا إلى إدارة الجامعة، وقالت:”تأثر هذا القرار بحقيقة أن حفيدتى أرادت الالتحاق بجامعة تينيسى في تشاتانوجا”.
وأشارت أورموند إلى أنه قبل جائحة فيروس كوفيد 19، لم يكن لديها وحفيدتها ميلودى أي صفوف مشتركة، ولكن بعد تطبيق الإغلاق العام انتقلوا إلى الدراسة عن بعد وقالت أورموند:”إنها بالتأكيد أكثر صعوبة، وأنا أفضل الصف الدراسى، لقد استمتعت حقًا بالمناقشات والقدرة على التفاعل مع العديد من الأشخاص من مناطق مختلفة، عدم وجود هؤلاء الأشخاص جعل الأمر أكثر صعوبة”.
ومن جانبه علق ستيفن آر أنجل أحد موظفى الجامعة:”نحن فخورون جدًا بوجود خريجين مثل ميلودى أورموند وجدتها بات أورموند، معًا، يجسدون التصميم والالتزام وحب التعلم مدى الحياة الذى نشجعه فى كل خريج من جامعتنا”.