الحدث – وكالات
المتحف القبطى من أهم المتاحف الموجودة فى مصر، والذى يقع فى منطقة مصر القديمة بالقاهرة، ويحوى مجموعة كبيرة من المقتنيات الأثرية الهامة حيث يعرض بداخلة مجموعة من القطع الأثرية المتميزة التى تسجل عبق التاريخ، ولكن ما يلفت النظر سقف المتحف الذى يعد لوحة فنية تم تصميمها بعناية شيدية، ولمعرفة التفاصيل كانت بصحبتنا الأثرية سماح عشم، أمين المتحف القبطى.
قالت الأثرية سماح عشم، أمين المتحف القبطى، من أهم ما يميز الجناح القديد بالمتحف القبطى الأسقف، حيث تحوى مجموعة من الأسقف متميزة للغاية، مقسمة إلى 3 أجزاء، نلاحظ أن السقف الأوسط يعود للعصر العثمانى، ويضم مجموعة كبيرة من الرسومات الجميلة، كما يضم مناظر من الحياة اليومية التى كان يسجلها المصريون.
وكانت بداية المتحف فى عام 1898م عندما أوصت لجنة حفظ الآثار العربية بإنشاء متحف للآثار القبطية، وتم البدء فى جميع التبرعات وجمع القطع القبطية النادرة بمباركة وجهد البابا كيرلس الخامس، وبدأت الفكرة بتخصيص قاعات داخل الكنيسة المعلقة نقل إليها المقتنيات القبطية من متحف بولاق.
وفى عام 1902 استطاع مرقس سميكة باشا الحصول على موافقة من البطريرك كيرلس الخامس بتخصيص قطعة أرض وقف لبناء متحف بمصر القديمة بجانب الكنيسة المعلقة.
وفى 1908م أكمل مرقس سميكة باشا تجميع وإعداد القطع الفنية للعرض، وكذلك تجميع الأسقف الخشبية للجماح القديم التى تعد فى حد ذاتها تحفة فنية.
فى 1910م كان الافتتاح الرسمى للمتحف وسط احتفالية ضخمة أدت إلى زيادة الاهتمام بالفترة القبطية من قبل المجتمع وجمع عدد من التبرعات من كل الشخصيات المصرية.
وفى 1931 نقلت ملكية المتحف من ملكية الكنيسة للحكومة المصرية وتحديدًا لوزارة المعارف المصرية، وعلى إثره نقل عدد أكبر من القطع الأثرية من المتحف المصرى إلى المتحف القبطى.
وفى عام 1947م، فى عهد الملك فاروق الأول، تم افتتاح الجناح الجديد بالمتحف والذى وضع تصميم واجهته الفنان راغب عياد.
وأعيد ترميم المنطقة والمتحف وافتتاحه مرة أخرى للجمهور فى 1984، وتم إغلاقه بجناحيه من أجل تطوير العرض ليتناسب مع نظم العرض المتحفى الحديثة فى عام 2000م، ولكن تم افتتاحه مرة أخرى للجمهور بعد التطوير وإعادة إعداد سيناريو العرض المتحفى فى عام 2006م.
يوم واحد مضت
يوم واحد مضت