شرمولا بنسختها السادسة تحت عنوان “فن السينما… صناعته ودوره”
421
4 سنوات مضت
صدر العدد السادس من مجلة شرمولا الأدبية الثقافية الفصلية ليكوّن “فن السينما… صناعته ودوره” الملف الأساسي في المجلة.
مجلة شرمولا الأدبية الثقافية الفصلية والتي تصدر باللغتين الكردية والعربية في شمال وشرق سوريا أثمرت بنتاجها في المرة السادسة لتتناول مواضيع مختلفة وكملف للعدد تصدرت “فن السينما …صناعته ودوره” العنوان الرئيسي فيه. إذ أن المتتبع لهذا الفن يدرك الشأن الكبير الذي وصلته هذا القطاع في العالم من ناحية سعة الانتشار والتأثير الجماهيري. فهو وسيلة لنشر الأفكار والثقافات والأيديولوجيات المختلفة من خلال الأساليب والأشكال المتعددة للسينما، ويستهدف ميول وتوجهات الرأي العام نحو أفكار بعينها، سواء كان إيجابياً أو سلبياً.
وساهم العشرات من الأقلام المثقفة والباحثين من مختلف المكونات والشعوب بأقلام ونتاجها في هذا العدد وما سبقه من الأعداد، وتضم المجلة الأقسام الآتية:، تحليلات فكرية، ملف العدد، دراسات، حوار، المرأة والثقافة، قراءات وإصدارات كتب، ترجمات، فنون (المسرح، الموسيقا…الخ)، قصة ، شعر، لوحات فنية، نافذة حرة (مقالات وتقارير أدبية وثقافية).
وجاء العدد الجديد في 208 صفحة بقسميها الكردي والعربي من القطع المتوسط.
وكانت هيئة تحرير مجلة شرمولا قد دعت في وقت لاحق من هذا الشهر إلى مشاركة الكتّاب في إرسال نتاجاتهم إلى المجلة، ونوهت إلى أن ملف العدد السابع الذي من المقرر أن يصدر في نهاية صيف العام الجاري هو “الرواية وأهميتها”.
الجدير ذكره أن مجلة شرمولا تناولت ملفات مختلفة في جميع الأعداد التي صدرت حيث كان موضوع الإعلام ودوره في المقاومة والثورة هو الملف الأساسي للعدد الخامس، أما العدد الرابع فقد تضمن موضوع أدب المرأة كأساس الكتابات فيها، أما العدد الثالث فقد حمل عنوان النقد الأدبي، وبالنسبة للعدد الثاني فقد بحث عن المثقف والمجتمع، والعدد الأول من المجلة كان عن أدب الثورة.
ما يجب لفت الانتباه له مجلة شرمولا تسعى إلى الارتقاء بمستوى الأداء الثقافي والنهوض بالمجتمع فكرياً وثقافياً. وإن اختيار اسم “شرمولا” كاسم للمجلة؛ يرسّخ أصالة فكرية وأدبية من شأنها أن تكون ملتقى لثقافات ومثقفي شعوب المنطقة، بحسب المشرفين على المجلة.
وقد ارتأت هيئة التحرير إلى اختيار “شرمولا” كاسم للمجلة؛ منطلقة من دوافع تاريخية؛ تضفي الأصالة عليها؛ إذ أن “شرمولا” اسم لتلّ أثريّ يقع في مدينة عامودا.
هذا وقد كانت للمجلة منذ فتح أبوابها أثر كبير في إعلاء قلم المثقفين والكتاب وأصواتهم ووجهات نظرهم عبر النتاجات الأدبية والفنية التي يقدمونها.