الأربعاء 25 ديسمبر 2024
القاهرة °C

عام جديد مع وحدة فتح بكل تأكيد

الحدث – القاهرة

في ذكرى الانطلاقة السابعة والخمسون لحركتنا الرائدة “فتح” مازال كافة الفتحاويين الذين جسدوا الانتماء والتضحية والعطاء لفتح عبر فكرها التنظيمي والسياسي والنضالي يتطلعون بروح الأمل والعمل للنهوض بحركتهم الرائدة ذات السيرة والمسيرة التي استطاعت قيادة الثورة المعاصرة إلى بر الأمان، ونحو التطلع الدائم للمشروع الوطني المستقل على طريق الحرية وإقامة الدولة المستقلة.

التطلعات الدائمة والمستمرة لجموع الفتحاويين المناضلين الأحرار لوحدة حركتهم يأتي من خلال إيمانهم الراسخ ورؤيتهم الثابتة أن فتح القادرة على التقدم والمسير بوحدتها ، وهي البوتقة الجامعة والمظلة الوطنية الواسعة التي تتسع للجميع دون استثناء أو استقواء أو احتواء ، لأن التجربة السياسية في العمل الوطني الجامع تثبت أن فتح وبوحدتها ولملمة شملها وتوحيد صفوفها بكافة شخوصها القادرة باستمرار على توحيد الرؤية الوطنية العامة، ضمن البوصلة التي تحدد المسار السياسي والإنساني والنضالي لشعبنا العظيم والداعم بقوة وإنجاز نحو تطلعاته دون تمييز أو انحياز.

التعويل الدائم على وحدة حركتنا فتح يعتبر من أجل تقييم الذات نحو الصواب البعيد عن الخوف والوجل أو الارتياب، لأن وحدة فتح هي التي تفتح وتشرع كافة الأبواب للوحدة الوطنية ، والنهوض من جديد بشعبنا كافة للأخذ بيده نحو مستقبل أفضل وغد مشرق ، ونحو حياة سياسية ونضالية تجعل من الحلم أملاً على طريق الحرية والاستقلال.

مما لا شك فيه أن وحدة حركتنا الرائدة فتح والتطلع الدائم لوحدتها ، يأتي تأكيداً على ضرورة وحدة الوطن بكافة تفاصيله وفصائله وأحزابه ومؤسساته ، لكي تستقبلنا الأمة العربية من المحيط للخليج وكافة المحافل الدولية بروح الاهتمام والمسؤولية للأخذ بيد شعبنا وعدالة قضيته نحو تحقيق الحلم الفلسطيني بهوية وطنية.

قبل الختام : فتح التي قادت الثورة الفلسطينية المعاصرة نحو الانتصارات في أحلك الظروف وأصعب الممرات ، قادرة على استعادة وحدتها بهمة المناضلين والمناضلات من كافة جموع الفتحاويين الأحرار.

في الختام : رسالتنا لكافة الفتحاويين الأحرار تمسكوا واعملوا على استعادة وحدة فتح ، حتى تعود فرحة الانتصار للوطن وللديار، ونحقق شمولية الوحدة الوطنية التي طال أمدها والانتظار ، لأن هناك شعب بأكمله ينتظر وحدة فتح من أجل وحدة الوطن ، والعيش في كنف حياة إنسانية كريمة عنوانها المضي بخطى واثقة نحو فجر الحرية والاستقلال، وعام جديد وسعيد مع التطلع لوحدة حركتنا الرائدة فتح بكل تأكيد.

to top