الحدث – وكالات
كان منتصف القرن التاسع عشر صاخبا، خاصة فيما يتعلق بتحرير العبيد، وهو ما وثقته الكثير من الكتب واللوحات الفنية، ومن ذلك لوحة “غليون الحرية” المرسومة فى عام 1869، والتى أبدعها الفنان توماس ستيوارت سميث، والمعروضة حاليا فى متحف ستيرلنج سميث للفنون، فى وسط اسكتلندا.
ويعتقد خبراء الفن، أن “سميث” صاحب اللوحة كان يعيش في لندن في ذلك الوقت، ولو نظرنا إلى جدار الطوب خلفه، فإننا نرى أكثر من مجرد صورة، حيث يوجد بيان سياسى، ملصق على الجدار يعلن عن بيع العبيد، ولكن هذا الملصق تمت تغطيته بواسطة إعلان تحرير العبيد لأبراهام لنكولن، الذي أعلن في 1 يناير 1863، والذى يقول: جميع الأشخاص المحتجزين كعبيد، من الآن فصاعدًا، يجب أن يكونوا احرارا”.
وقدم سميث لوحته إلى الأكاديمية الملكية لمعرضها عام 1869، لكنها قوبلت بالرفض لأسباب سياسية، وبدلاً من ذلك، تم تعليق اللوحة في عرض تكميلي إلى جانب أعمال أخرى اعتبرتها الأكاديمية غير مناسبة أو مثيرة للغاية.