الحدث – وكالات
يُظهر غياب كيت ميدلتون عن الرأي العام منذ إجراء عملية جراحية، مدى هشاشة النظام الملكى، حيث لم تظهر كيت، أميرة ويلز، فى أى ظهور علنى منذ آخر مرة شوهدت فيها خلال احتفالات عيد الميلاد عندما انضمت إلى الأمير ويليام وأطفالهما فى مسيرتهم العائلية السنوية إلى الكنيسة في ساندرينجهام.
في يناير، كشف القصر أن الأميرة كيت دخلت عيادة لندن بعد خضوعها “لجراحة في البطن مخطط لها”، وأنها لن تعود لأداء الواجبات الملكية حتى عيد الفصح، وفي حديثه عن هذا الأمر، قال المراسل الملكي كاميرون ووكر لـ GB News إنه كانت هناك “مشكلة كبيرة” مع كيت، وكان القصر سيعلن عنها.
كيت ميدلتون
وفي رده على انسحاب الأمير ويليام فى اللحظة الأخيرة من حفل تأبين ملك اليونان الراحل قسطنطين، قال: “أنا متأكد من أن أميرة ويلز لا تزال في حالة جيدة، وهو ما يوحي لي أنه لا علاقة لها بكيت”، وأضاف “أفهم أيضًا أن غياب الأمير ويليام لا علاقة له بصحة الملك تشارلز.. الملك مصاب بالسرطان وبالتالي لا يحضر أي مناسبات عامة في الوقت الحالي”.
وتابع الخبير: “لذا فإن السؤال هو، حسنًا، ما هذا؟ ومن المؤكد أنهم سيخبروننا إذا كانت مشكلة طبية كبيرة، ويليام لديه ارتباطات مستقبلية على الأجندة الملكية، وأنا أفهم أنها لن تتأثر، لذلك لا أعتقد أن هذا سبب رئيسي للقلق”.
واستطرد: “لكن ما يظهر لنا هو أن هذه الملكية المتقلصة، أصبحت ضئيلة للغاية بالفعل في الشهر أو الشهرين الماضيين.. الأمرهش للغاية لأنه لم يحضر سوى عضو واحد كبير من العائلة المالكة البريطانية “كاميلا” في حفل تأبين ملك اليونان قسطنطين، الذي كان الأب الروحي للأمير ويليام قبل وفاته”.