الحدث – وكالات
فى تحد جديد وفى محاولة لإحراز لقب أصغر متسابقة شاركت معلمة سباحة تبلغ من العمر 21 عامًا فى سباق بطول 3000 ميل بما يعادل 4828 كيلو متر بمفردها عبر المحيط الأطلسى، لتصبح أصغر امرأة تخوض تلك النوعية من السباقات، والتى بدأت فى التدريب خلال شهر يناير الماضى فقط، لكنها كانت تمارس السباحة والألعاب الأخرى.
وذكرت جريدة ديلى ميل البريطانية أن ياسمين هاريسون ستشارك فى تحدى سباق الأطلسى، وهو تحد شاق سيشهد عبورها ثانى أكبر محيط فى العالم بمفردها، فى سباق للتجديف فى المحيطات من جزر الكنارى إلى جزر الهند الغربية.
وأفادت “الصحيفة” أن مدرسة السباحة تشرب نحو 10 لترات من الماء يوميًا بينما تحرق أكثر من 5000 سعر حرارى وانطلقت من جزيرة لا جوميرا إحدى جزر الكناري في الساعة 10 ونصف صباحًا السبت الماضى وستجدف فى البحر المفتوح لعدة أشهر حتى تصل إلى خط النهاية في جزيرة نيلسونز دوكيارد في دولة أنتيجوا بالكاريبى.
وأوضح التقرير أنها واحدة من 8 أشخاص يحاولون السباق بمفردهم، بينما سيتنافس عشرات الفرق إما في زوج أو ثلاثي أو في أربعة.
وكانت الأمريكية كاتي سبوتز هي أصغر امرأة تجدف بمفردها عبر المحيط الأطلسى، عندما عبرته في عام 2010 بعمر 22 عامًا و 260 يومًا وتأمل ياسمين، التي بدأت التجديف في يناير من هذا العام بعد أن اشتركت في السباق في مايو من العام الماضى، فى إلهام الفتيات الأخريات لتحقيق أحلامهن.
وقالت ياسمين: “إنه جنون بعض الشيء، لم أجدف في حياتي أبدا لقد فعلت كل شيء آخر، السباحة، الخماسي، معظم الرياضات القياسية، سأكون أصغر امرأة تفعل هذا – إنه لشرف لي أن ألهم الشباب بأنهم لا يحتاجون إلى شخص أكبر سنا أو أي شخص آخر للقيام بأي شيء”.