فرنسا تُطالب بإيضاحات وأرمينيا تؤكد وجود أدلة على تجنيد السوريين في آرتساخ
قال رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، إن هناك “أدلة قاطعة” على قيام تركيا بتجنيد ونقل مرتزقة سوريين إلى أذربيجان للمشاركة في المعارك ضد آرتساخ”، وأن المعلومات تشير إلى وجود “شبكة إجرامية دولية، ولا يمكن أن يستمر الكشف عنها بدون عقاب”..
ونشر رئيس الحكومة على صفحته في وسائل التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يظهر فيه مواطن سوري، تم القبض عليه من قبل وحدات جيش آرتساخ.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد كشف في وقت سابق استمرار تركيا بعملية نقل المرتزقة السوريين، وبلغ عدد المرتزقة الواصلين إلى أذربيجان وفق المرصد ما يقرب من 2350 مرتزقًا، عاد منهم 320 بعد أن تنازلوا عن كل الحوافز والميزات.
في حين أعلنتِ الخارجيّةُ الفرنسيّةُ إعادة سفيرَها إلى أنقرة، وأنها ستطلبُ إيضاحاتٍ رسميّةً من النِّظامِ التركيِّ بشأنِ أدوارِهِ المشبوهةِ في ليبيا وشرقِ المتوسِّطِ وإقليمِ آرتساخ.
وقالَ وزيرُ الخارجيّةِ الفرنسيُّ جان إيف لودريان في تصريحاتٍ صحفية، أنّهم سيطلبون إيضاحاتٍ من النِّظامِ التركيّ حولَ عملِهِ المزعزعِ للاستقرارِ في ليبيا وشرقِ المتوسّطِ وإقليمِ آرتساخ. كما سيتابع سفيرِهم الإيضاحِ لتصريحاتِ أردوغان “المُشينة”.
هذا وطلب أيضاً الاتّحادَ الأوروبيّ تلك التوضيحات، وفق لودريان، مؤكِّداً أنّه من غيرِ الممكنِ أنْ يبقوا في أجواءٍ من سوءِ التفاهمِ والتصريحاتِ المُشينة.