الحدث – وكالات
أفادت قوات الدفاع الشعبي HPG بأن الشخص المسمى رمضان غونش قد فر قبل 3 سنوات من صفوفنا واستقر في جنوب كردستان، وقبل شهرين استسلم للدولة التركية، كما ذكرت HPG أنه لا ينبغي لأحد أن ينخدع بالأكاذيب الخاصة بالاستخبارات التركية ووسائل اعلام الحرب التركية الخاصة.
وأصدر المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي بياناً بخصوص ذلك جاء في نصه:
“يواصل جيش الاحتلال التركي شن هجماته العنيفة على قواتنا بتقنيات الحرب التي بحوزتهم.
المعلومات التفصيلية حول الهجمات التي يشنها جيش الاحتلال التركي كالتالي:
في 27 شباط، قصف جيش الاحتلال 24 مرة ساحات المقاومة في تلة جودي وتلة إف إم، بالمدافع والأسلحة الثقيلة.
في 27 شباط، قصف جيش الاحتلال 71 مرة خنادق المقاومة القريبة من قرية سيدا وساحة جمجو في ناحية شيلادزه في آمدية، بالمدافع والدبابات والأسلحة الثقيلة.
لا تنخدعوا بأكاذيب وسائل اعلام الحرب الخاصة
أفادت وسائل اعلام الحرب التركية الخاصة أن رمضان غونش كان عضواً في حركتنا وخطف من قبل الاستخبارات التركية في السليمانية، إن الأخبار المعنية خاطئة تماماً، هرب رمضان غونش من صفوفنا منذ 3 سنوات ثم تزوج واستقر في جنوب كردستان، في هذه الحالة لا علاقة له بحركتنا، وكان رمضان غونش قد استسلم للدولة التركية قبل شهرين في مدينة دهوك بجنوب كردستان، لكن مع ذلك، تُظهر وسائل اعلام الحرب التركية الخاصة أن رمضان غونش الذي استسلم قبل شهرين، عضو في حركتنا، ومن خلال تقديم سيناريو خاطئ في هذه العملية يحاول إظهاره على أنه تحقيق نجاح للاستخبارات التركية، لذا يجب على شعبنا الوطني والرأي العام التركي ألا ينخدعوا بالأكاذيب الخاصة بالاستخبارات التركية ووسائل اعلام الحرب التركية الخاصة”.