في عام 2014-2015 كانت مصر تمر بأزمة اقتصادية صعبة جداً و حالة عدم الأستقرار و الأرهاب في سيناء و عمليات التفجيرات والمفخخات التي ضربت كثير من الأماكن و أنقطاع الكهرباء و مواد الطاقة و أزامات كثيرة جداً.
في سنة 2015 أكتشفت شركة إيني الإيطالية للتنقيب عن الغاز عن أحتياطات كبيرة من الغاز الطبيعي في البحر الأبيض المتوسط ، في المنطقة الاقتصادية البحرية المصرية وهو حقل ظهر للغاز الطبيعي ، و يبعد عن الساحل المصري مسافة 200 كم . ثم اكتشف يونان و قبرص عن أحتياطات كبيرة من الغاز الطبيعي و بدأ إولى التوترات بين اليونان و تركيا بسبب الحدود البحرية للمنطقة الاقتصادية.
أدركت القيادة السياسية المصرية ،أن منطقة شرق المتوسط مقبلة على صراعات كبيرة نتيجة المخزون الغازي الكبير جداً و أنها بدون قوة ردع لا يمكنها حماية مصالحها في المنطقة الاقتصادية البحرية.
وعلى رغم من الظروف الاقتصادية الصعبة ، قامت مصر بشراء 30 مقاتلة متطورة من الجيل الرابع من طراز رافال الفرنسية و أثنتين من حاملات المروحيات الفرنسية من نوع ميسترال وهي سفينة هجومية ضخمة برمائية متطورة جداً و كل حاملة مروحيات تحمل 700 جندي و 50 مدرعة و 16 مروحية هجومية، ثم أشترت مصر أربعة غواصات هجومية متطورة من ألمانيا و أشترت أيضاً عدة فرقطات و سفن هجومية من فرنسا و روسيا بالإضافة إلى 50 مروحية من نوع كاموف الروسية المتطورة ، و صواريخ اس 300 الروسية للدفاع الجوي. و عقد صفقات أخرى لشراء المقاتلات الروسية المتطورة.
أصبحت مصر تمتلك قوة بحرية هجومية متطورة في ساحة عمليات البحر الأبيض المتوسط وتحسب لها ألف حساب و تبعث برسالة ردع لكل من تسول له نفسه المساس بمصالح مصر في المنطقة الاقتصادية البحرية ، بالإضافة امتلاك مصر إلى ذراع الطويلة من المقاتلات الحربية ، بهذا الشكل حافظت مصر على مصالحها في ساحة عمليات البحر الأبيض المتوسط ، بالإضافة أرسلت قوات بحرية هجومية الى مضيق باب المندب لتأمين سلامة الملاحة البحرية العالمية بعد الحرب في اليمن ، كون هذا يؤثر بشكل مباشر على قناة السويس و إيرادته الاقتصادية الكبيرة من العملة الصعبة.
مع تطوير وتحديث الجيش المصري و الحفاظ على كيان الدولة المصرية ، و النهوض من جديد لبناء الدولة و إعلان مصر رؤيتها الأستراتيجية الاقتصادية : 2020-2030 ، كل هذه الأمور أفشل العديد من المؤامرات التركية و التنظيم الدولي لأخوان المسلمين ، لأن بقاء مصر دولة قوية يعني بقاء العرب، والعدو التركي لا يمكنه دخول مكان من دون وجود فوضى وعملاء لهم و كانوا يريدون تحويل سيناء الى ساحة القتال ثم الأمتداد في العمق المصري و ضرب الأمن و الاستقرار و تقويض كيان الدولة المصرية ، لأن سقوط مصر يعني سقوط #العرب و يفتح الطريق امام تركيا و إيران للسيطرة على البلدان العربية الأخرى.
بكلمة واحدة من الزعيم الكبير #عبدالفتاح_السيسي الذي أعتبر مدينة سيرت و الچفرة خط أحمر حتى ارتعشت تركيا و عملائها من مغبة أي هجوم على سيرت و الجفرة كونه قضية أمن قومي مصري، ومع قيام القوات الجوية والبحرية والبرية المصرية بمناورات عسكرية ضخمة على حدود مع ليبيا ( مناورات حسم 2020) كانت تلك رسالة ردع واضحة جداً لتركيا و العدو فهم الرسالة بشكل جيد جداً.