ويواصل الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، تقدّمه ميدانياً على حساب حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج والمدعومة من الدولة التركيّة التي ترسل مرتزقة سوريّين إلى ليبيا للقتال إلى جانب قوّات السراج.
وأوضح مادي أنّ وحدات من الجيش الوطني “انتقلت من مرحلة صدّ هجوم قوّات الوفاق على قاعدة الوطيّة إلى مرحلة مطاردة المجموعات المسلّحة.. حيث تمكّنت من السيطرة على مناطق زلطن، رقدالين والجميل”.
وكانت مصادر ميدانيّة قد أفادت أنّ الجيش الوطني شنّ هجوماً واسعاً في ساعات الصباح على المنطقى الوسطى “سيطر خلاله على مناطق زمزم، والقداحيّة وجنوب منطقة بوقرين” الذي يعتبر آخر خطّ دفاعيّ “للعدوان التركي والمرتزقة السوريّين” وفقاً لما ذكره متحدّث عسكريّ في غرفة عمليّات سيرت.
وأشار المتحدّث إلى استمرار المعارك بالتزامن مع سقوط إعداد كبيرة من القتلى والجرحى في صفوف المرتزقة السوريّين الذي أرسلهم النظام التركي إلى ليبيا.