الحدث – وكالات
يعتقد الكثير أن رفاهية الملكات تجعلها لا تهتم بأطفالها وتربيتهم ومظهرهم، وتترك كل ذلك للمتخصصين، لكن ذلك غير صحيح تماماً، وخاصة مع دوقة كامبريدج كيت ميدلتون فهي تشتهر بقيامها بدورها الفطري مع اطفالها بنفسها على أكمل وجه، على الرغم من إنها عضوة في العائلة المالكة البريطانية وأم لـ 3 أطفال، وتمدهم بأسلوبها الأبوي الحساس الحازم، الذي يجعلها مصدر إلهام لجميع الأمهات، من تأديب أطفالها إلى التعامل مع نوبات الغضب مثل المحترفين، لذا يستعرض اليوم السابع طريقتها الامومية الفريدة حسب كل موقف وفقاً لموقع “theasianparent” كما يلي:
وضعت كيت تكنيك خاص في التعامل مع عناد الأطفال، حيث أنه في أحد المراسم الرسمية، قررت الاميرة تشارلوت ابنتها، عدم الصعود للعربة الملكية، وجلوسها على الأرض، فقامت دوقة كامبريدج باحتواء ابنتها والحديث معها لتشتيتها عن الشقاوة أو العناد، ثم حملتها وصعدت بها إلى السيارة في هدوء.
لا يوجد طفل لم ينتابه موجة من الصراخ والانهيار دون مراعاة الموقف أو الوضع والمكان المتواجدين به، وهذا ما واجه ميدلتون الكثير من المرات، فكان رد فعلها في مثل هذه المواقف انها تهدأ وتتعامل مع المشكلة بهدوء، ثم تجلس في مستوى الطفل وتتحدث معه دون أن توجه له النصائح وتوعده بتنفيذ طلباته قدر الامكان.
وعلقت دوقة كامبريدح أكثر من مرة أن ابسط طريقة للتعامل مع الاطفال في المواقف الرسمية تحديا هي الهدوء والتأني والتعامل مع الطفل بطريقته هو وليس بطريقة الكبار، دون اعطاء النصائح أو توجيه العقاب والتعنيف.
كيت ميدلتون