الحدث – وكالات
طفلة مميزة ولدت بنصف شعر باللون الأبيض ونصف آخر بالأسود وعانت منذ ولادتها من النبذ والرفض والتنمر فأصبحت طفلة صعبة المراس وعنيدة، قصة عرضها فيلم ديزنى “cruella” ورأت فيه “إنجي ممدوح” الأم وطبيبة الأسنان إلهامًا لجلسة تصوير مبتكرة للتوعية بالتنمر شاركت فيها مع ابنتها، حيث رأت أن شخصية بطلة الفيلم معقدة ومركبة ورغم ذلك حظت بشعبية كبيرة لدى الفتيات اللائى انبهرن بلون شعرها.
قالت إنجى إن الاختلاف قد يجعل الطفل معرضًا لخوض كثير من المخاطر والمصاعب مثل بطلة فيلم كرولا التي بالرغم من نشأتها بعد ذلك وسط عصابة إلا أن كان لديها حلم بأن تصبح مصممة أزياء، رحلة صعبة خاضتها البطلة والتي جسدتها نجوى وابنتها لارا في سيشن بعدسة المصور ابنوب البوب، وصممت إنجى ملابسه بالكامل لتوصل فكرة أن التنمر قد يجعل الفتاة شخصية مختلفة بل وتتحول للأسوأ لو لم تكن لها إرادة في مواصلة وتحقيق حلمها.
وأضافت: “جبت لبنتي الباروكة الشعر نص ونص وعملت لنفسي الباروكة الترتر نص ونص بردو وعملت المعاطف الجلد نص ونص مستوحاة من تصميم المعطف الخاص بالشخصية”، وأردفت: “تصميم معطفها كان اقرب لفستان انا حاولت اخليه كاجوال اكتر”