الأحد 24 نوفمبر 2024
القاهرة °C

لنجعل من 10 أكتوبر اليوم العالمي لحرية القائد أوجلان

مضى على المؤامرة الدولية اثنان وعشرون عاماً، ولا تزال هجمات الإبادة الجماعية مستمرة ليس فقط في تركيا وإنما في جميع أنحاء كردستان، والعزلة الشديدة على القائد أوجلان قد توسعت ويتم استخدامها كأداة لحرب خاصة ضد الشعب الكردي في أجزاء كردستان الأربعة، هذه الحرب النفسية تُمارَس في كردستان وتركيا والشرق الأوسط من خلال الاحتلال والتعذيب والاغتصاب والإعدام بدون محاكمة والمجازر والإبادة الجماعية.

إذا لم يتم مواجهة السلطة الفاشية لحكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية فإن هذا سيكون كارثة حقيقية على عموم تركيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا وعلى رأسها الشعب الكردي، لم تعد لا السياسة الداخلية ولا السياسة الخارجية تتحمل فاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، وهذا هو الوقت لأن يصبح السلام والأمان والحرية بديلاً للفاشية.

القائد أوجلان مفكر عظيم، وقائد شعب وضع بفلسفته حماية حقوق المرأة والحياة الحرة المشتركة للشعوب الكردية والتركية والعربية والآشورية والشركسية والفارسية والأرمنية وكذلك الأديان العلوية والإيزيدية والمسيحية والمسلمة حلاً لتحقيق المساواة والحياة الحرة، لقد أصبح القائد آبو بأفكاره ضياء الشرق الأوسط، مع اقتراحه للكونفدرالية الديمقراطية كفيل لتحقيق السلام والحياة المشتركة، والعزلة التي تُمارَس عليه هي العزلة ضد أفكاره وآرائه، وضد الحياة المتساوية والحرة والمشتركة للشعوب.

والهدف من المؤامرة الدولية التي استهدفت شخص القائد أوجلان هو سد الطريق أمام الحياة المشتركة وحماية حقوق المرأة، وذلك بتعميق الخلافات والحرب والتسلط للاستمرار في حماية مصالحهم. فالعالم يعلم الهدف من المؤامرة، لذلك يتضامن مع القائد أوجلان، ومن خلال مقاومة القائد أوجلان والشعب وأصدقائه تم افشال هذه السياسة القذرة، ولكن لم تنتهِ بالكامل.

إن نضالنا سيستمر إلى أن تنتهي العزلة ضد القائد أوجلان، وأن يتحرر القائد أوجلان، نعلم بأن مع انتهاء الحرب في كردستان والمنطقة ستتحرر الشعوب وسيتحرر القائد أوجلان.

حرية القائد أوجلان وإنهاء المجازر والاحتلال والقمع الذي تمارسه الفاشية ضد الشعوب، سيتحقق بالمقاومة والنضال المشترك للشعب الكردي وشعوب المنطقة.

المحاور الوحيد الذي سيجلب نهاية للحرب وإحلال السلام في المنطقة هو القائد أوجلان، لذلك يريدون إسكاته، ومن أجل ذلك يفرضون العزلة عليه، فإذا سنح للقائد أوجلان فرصة لأن يلعب دوره بحرية من أجل حل القضية الكردية ودمقرطة المنطقة فحينها سيتحقق هذا الشيء، لذلك ولهذا الهدف نقول: “حان الوقت لأن يتحرر القائد أوجلان” وندعو الإنسانية المتقدمة في العالم والمثقفين والفنانين والبيئيين وحماة حقوق المرأة ومناصري الحرية والمساواة جميعهم أن يشاركوا بشكل فعال ونشيط في “اليوم العالمي لحرية القائد أوجلان” في 10 تشرين الأول.

to top