+00000000
أكد وزير خارجية لوكسمبورغ جان أسيلبورن أن النظام التركي لا يملك الحق في طلب تفعيل المادة الخامسة في معاهدة شمال الأطلسي ودعمه في عمليته العسكرية في إدلب السورية.
وأعرب أسيلبورن في مؤتمر صحفي عقده، في موسكو مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، عن أمله في ألا توافق دول الناتو في اجتماعها، الجمعة، على طلب تفعيل المادة الخامسة الخاصة بالدفاع الجماعي، موضحا أن أنقرة لم تطلب موافقة الحلف على عمليتها في إدلب.
وأقر بحق أنقرة في الاستفادة من المادة الرابعة في معاهدة شمال الأطلسي، والتي تسمح لأي دولة في الحلف طلب عقد اجتماع له في حال تعرض أمنها ووحدة أراضيها واستقلالها السياسي للخطر.
وقال أسيلبورن: “تملك تركيا الآن الحق الكامل في طلب المساعدة بناء على المادة الرابعة لكن ليس المادة الخامسة لأن ذلك كان سيعني تدخل قوات الناتو في سوريا ضد الحكومة السورية وأنتم تدركون ماهية العواقب التي سيجلبها ذلك. لا ننطلق من هذا المنطق، حسب اعتقادي، وآمل أننا لن نتخذ هذا القرار”.
وشدد الوزير على أنه ليس الناتو من يتعين عليه حل هذه المشكلة، مشيرا إلى أن سوريا تمر حاليا بمرحلة مفصلية ويجب على الأمم المتحدة وليس أوروبا التعامل مع هذه المسألة.
وأعرب أسيلبورن عن أمله في أن الحوار بين الرئيسين الروسي والتركي فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان، سيؤدي إلى إيجاد حل للتصعيد الحالي في إدلب، مؤكدا أن روسيا ستفعل كل ما بوسعها لوقف العملية العسكرية في المنطقة.
وطلبت تركيا اجتماع الناتو اليوم إثر مقتل 33 من عسكرييها بغارات جوية نفذها الجيش السوري في إدلب.
