في مثل هذه الأيام سنة 1930 وبعد تكوين تحالف قذر بين الفاشي اتاتورك والفاشي ستالين والفرس لمحاربة الكورد والقضاء على جمهوريتهم الفتية التي اعلنت في ارارات الكوردستانية بقيادة احسان نوري باشا وذلك في المثلث الحدودي الايراني والسوفيتي والتركي. ونتيحة هذه المؤامرة الدولية القذرة من الروس والاتراك والفرس تم القصاء على ثورة ارارات بعد مقاومة بطولية من جانب الكورد.
وقد حدثت مجزرة في منطقة – آگري أو آرارات- و التي راحت ضحيتها حسب الكاتب الكردي حسن هشيار الذي عاصر تلك الفترة اكثر من 40 الف كوردي من الرجال و النساء و الاطفال. و 17 الف شخص. ومن ثم قامت السلطات الثلاثة كل من جانبها بتهجير غالبية سكان الكورد من هذه المناطق الى مناطق ناءية بعيدة. حيث قامت السلطات السوفيتية انذاك بقيادة الجلاد ستالين بترحيل الكورد كوردستان الحمراء في الجانب السوفيتي الى جمهوريات بعيدة كسيبيريا وكازاخستان وتركمانستان .
كما قامت السلطات الفارسية بترحيل اكثر من مليون كوردي من جانبهم في منطقة ماكو وارومية في شمال شرق ايران الى خوراسان الحالية.
اما الدولة الطورانية من جانبها حيث قام المجرم اتاتورك بترحيل مليون ونصف كوردي من منطقة اكري و وان الى اسطنبول.
هذه المجازر والابادة الجماعية كانت نتيجة تنازل اتاتورك المجرم جد اردوكان الداعشي للروس والتحالف مع الفرس.
اذن ايها الاخوة لا تصدقو الدولة روسية فهي تبيع وتشتري بالشعوب ارضاء لفاشية العصر اردوكان القذر.
اذا كانت الدول المحتل لكوردستان لم تبخل في محاربة الكورد وارتكاب جراءم ضدهم. الا ان الدولة السوفيتية بقيادة ستالين والتامر مع اتاتورك مسحت خارطة كوردستان الحمراء من الوجود وحرمت شعب كامل من العيش على ارضه منذ الاف السنين. وكل ذلك بامر من الفاشي ستالين ارضاء للمجرم اتاتورك.
واليوم يحارب روسيا حقوق الكورد ارضاء لاردوكان. اذن مهما تغيرت العصور والانظمة والحكام فهذه الدول هي فاشية ومجرمة لا توثق بها.