الحدث – القاهرة
قال الله تعالي والفجر وليال عشر قال العلماء قسم الله يدل علي عظيم قدر مايقسم به سبحانه وتعالي ولله ان يقسم بماشاء وبمن شاء من خلقه اما نحن فلا نقسم ولانحلف الابه سبحانه وتعالي ويقول النبي صلي الله عليه وسلم فيما رواه الطبراني في الاوسط الا ان في ايام دهركم لنفحات الا فتعرضوا لها فلعل احدكم ان تصيبه نفحه فلايشقي بعدها ابدا وقد روت السيده عائشه ام المومنين رضي الله تعالي عنها ان النبي صلي الله عليه وسلم كان يجتهد في العشر ما لايجتهد في غيرها وعنها انها قالت فيما رواه البخاري كان رسول الله اذا دخل العشر شد مئذره واحيا ليله وايقظ اهله وكان كما في روايه مسلم عن السيده عائشه ما قام النبي ليله حتي الصباح وكان يوقظ فاطمه وعلي عائشه وكان سيدنا عمر يصلي نصف الليل منفردا فاذا كان نصف الليل الاخر ايقظ اهله وهو يردد قول الحق سبحانه وتعالي
وامر اهلك بالصلاه واصطبر عليها وبالاجماع الليال العشر الاخيره من رمضان افضل ايام الدنيا ويكفي شرف وفخرا ان فيها ليله القدر التي قال النبي فيها من قام ليله القدر ايمانا واحتسابا غفر له ماتقدم من ذنبه وهي اقرب في الليال الوتر وقد اخفاها الله رحمه بالناس في التعلق به والدعاء والاستغفار وكثره الذكر واطلاق الالسنه بالصلاه علي النبي المصطفي
والتعرض الي الله جل في علاه بكل خصال الخير فهذه فرصه ومنحه ربانيه ربما لايدركها بعضنا في اعوام قادمه وقد خاب من انسلخ عنه رمضان ولم يغفر له
فاللهم انك عفوا تحب العفوا فاعفوا عنا اللهم استخدمنا لخدمه دينك وعبادك وارفع شان بلدنا ووفقنا جميعا حكاما ومحكومين الي ماتحبه وترضاه يارب العالمين وصلي الله وسلم علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبه وسلم.