مركز الحوار يشارك في ندوة دولية بفنزويلا

الحدث – القاهرة

شارك مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية فى الندوة الدولية حول “الجيوسياسية في النظام العالمي متعدد الأقطاب”، يوم ٢٦ نوفمبر 2025، افتراضيًا وحضوريًا بالتعاون مع عدد من المؤسسات ومراكز الفكر المصرية والفنزويلية؛ من الجانب المصري مركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، مؤسسة التضامن بين شعوب أفريقيا وآسيا، وزارة الشباب والرياضة المصرية وجامعة القاهرة، ومن فنزويلا؛ المركز الوطني للدراسات التاريخية، مركز أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، وزارة شؤون السلام، مركز المعرفة الأفريقية والأمريكية ومنطقة البحر الكاريبي ومركز انترسابر، تحت رعاية سفارة مصر في فنزويلا.

ومثل مركز الحوار في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الأستاذ/ محمد ربيع -نائب مدير مركز الحوار ومدير برنامج شؤون لاتينية بالمركز-، مشيدًا بجهود السفارة المصرية في فنزويلا ودورها في تعزيز العلاقات المصرية الفنزويلية، مهنئ مصر وفنزويلا بمرور 75 عامًًا، وقد أكد في كلمته على أهمية مناقشة موضوع التغيرات في النظام الدولي وتداعياتها على دول الجنوب، وقد سلط الضوء على نشاط مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية في هذا الشأن بدًء من إطلاق وحدة دراسات خاصة بدراسات الجنوب، وتدشين برنامج شؤون لاتينية المعني بالدراسات حول الدول اللاتينية.
وفي سياق متصل أوضح أن مركز الحوار كان قد نظم خلال يومي 25 و 26 نوفمبر ٢٠٢٥ مؤتمرًا بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية تحت عنوان “التعاون الافريقي اللاتيني … شراكة من أجل المستقبل” تحت شعار “تنمية مستدامة للجميع” مؤكدًا أهمية تعاون جنوب جنوب في ظل تغيرات دولية عديدة.
هذا وقد شهدت الندوة عدد من الكلمات الترحيبية من المنظمين فضلًا عن أوراق العمل التي قدمت في خلال جلساته؛ حيث جاءت الجلسة الأولي بعنوان “الجيوسياسية في ظل النظام العالمي الجديد المتعدد الأقطاب – النزاعات الإقليمية وخلق شروط السلام والأمن الدوليين” وقد تحدث فيها د. أحمد يوسف أحمد ود. أحمد قنديل و د. فرانكلين غونزاليس، وأ. عمر حسن.

بينما تناولت الجلسة الثانية الجانب الاقتصادي وجاءت بعنوان “نماذج التنمية الاقتصادية والترابط المتبادل في الجنوب العالمي”، وتحدث فيها أ. كاميلو توريس ود. أحمد طاهر ، أ. غوين سوتو.
وجدير الذكر أن هذه الندوة جاءت في سياق احتفال مصر وفنزويلا بمرور 75 عامًا على تدشين العلاقات الثنائية بين البلدين؛ إذ هدفت الندوة إلى مناقشة تحولات النظام العالمي الراهن، واستشراف مستقبل العلاقات الدولية في ظل إعادة تشكيل موازين القوى وصعود أدوار جديدة في السياسة والاقتصاد والأمن والتنمية، من خلال خمسة محاور رئيسية: المحور السياسي، المحور الاقتصادي، المحور البيئي، المحور الاجتماعي والثقافي، محور العلاقات الثنائية.