الحدث – القاهرة
أكدت السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن الإعلام شريك استراتيجي للمجلس القومي، فبدون إعلام نشط لن يعلم المواطن بحقوقه وواجباته.
وأكملت أن الشائعات الآن وسيلة خبيثة تستخدمها قوى الشر، لزعزعة ثقة المواطن في الحكومة ولا يمكن أن تنغاضى عن ذلك الخطر.
وقالت السفيرة مشيرة خطاب أنه يجب أن نؤكد أنه لابد أن تكون الجهات سباقة في تقديم المعلومة حتى لا تترك مجالا للشائعات مثلما حدث وقت جانحة كورونا بإعلان الحكومة كل تفاصيل الوباء بما لا يترك مجال للشائعات، وأشارت أنه لابد وسرعة إصدار قانون حرية تداول المعلومات لأنه أصبح ضرورة لقضاء على الشائعات في مهدها.
وأضافت أن تعليم الأبناء في المدارس والجامعات كيفية التحقق من المعلومات والأخبار وتعزيز الفكر النقدي لديهم أصبح ضرورة حتمية وهذا ما يعمل عليه المجلس الآن، جاء ذلك إدراك أن إعادة نشر الأخبار الكاذبة دون تحقق هو مشاركة في نشر الفوضى.
وأكملت أن كلنا الآن في وقت حساس إقليميا بما يحدث في فلسطين والسودان وسوريا لأن الشائعات تستهدف الأمن والاستقرار فالكلمة أمانه ولابد أن يحرص كل فرد على قول الحق لأنه أمانة نعمل معا دولة وشعبا لمواجهة هذا الخطر الذي يحاول أن ينال منا.
خلال مؤتمر نقابة الإعلاميين برئاسة النائب الدكتور طارق سعدة عضو مجلس الشيوخ للإعلان عن إطلاق مركز مكافحة الشائعات، وإطلاق النقابة استراتيجيتها في خطة السيطرة على فوضى السوشيال ميديا ومكافحة الشائعات وتسليط الضوء على دور الإعلام في مواجهة تحديات العصر الرقمي.
وتشمل الخطة التي اعتمدتها نقابه الإعلاميين خلال استراتيجيتها ثلاثة محاور و هي إنشاء مركز مكافحة الشائعات بنقابة الإعلاميين، المحور الثاني: مكافحة المنشورات “الدوارة” على السوشيال ميديا، أما المحور الثالث: عقد جلسات دورية مع المؤثرين الهادفين على السوشيال ميديا.