الحدث – القاهرة
وزارة الخارجية المصرية تدعو إلى تبني عملية سياسية شاملة في سوريا، من أجل بناء الدولة واستعادة مكانتها في النظامين العربي والدولي.
أصدرت وزارة الخارجية المصرية بياناً، الثلاثاء، دعت فيه إلى تبني “عملية سياسية شاملة في سوريا”.
وجاء في البيان أنّ “جمهورية مصر العربية تواصل متابعتها للتطورات التي تشهدها الجمهورية العربية السورية، وتؤكد أنّ هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ سوريا تتطلب تكاتف جهود كل أبنائها لتدشين عملية سياسية شاملة ذات ملكية وطنية سورية خالصة، من دون إملاءات أو تدخلات خارجية، تحافظ وتدعم وحدة واستقرار سوريا وشعبها بكل مكوناته وشرائحه، وتتبنى مقاربة شاملة وجامعة للقوى الوطنية السورية كافة، وتنسجم مع قرار مجلس الأمن 2254، بما يفسح المجال أمام مشاركة السوريين كافة في رسم المستقبل وإعادة بناء مؤسسات الدولة في سوريا، وعودتها لاستعادة المكانة التي تستحقها في النظامين العربي والدولي”.
وأكّد البيان الذي صدر عن الخارجية المصرية “حرص القاهرة على التواصل مع الأشقاء في سوريا، وبذل كل الجهد لإنجاح العملية السياسية الشاملة التي تحقق طموحات الشعب السوري، وتقطع الطريق على أي محاولة لاستغلال الأوضاع الحالية للمساس بسيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها، وتهيئ الظروف الملائمة لبدء مرحلة إعادة الإعمار والعودة الطوعية والآمنة والكريمة للاجئين والنازحين السوريين إلى ديارهم”.