الحدث – وكالات
حالة من البهجة تسود بين الأفواج السياحية المتواجدة في الأقصر في تلك الأيام، حيث يتوافد السياح للإستمتاع بالطقس الدافئ صباحاً على معبد الملكة حتشبسوت بالدير البحرى بصورة يومية في فترة الصباح عقب الاستمتاع برحلات البالون الطائر فجراً.
ويقول الطيب عبد الله حسن مرشد سياحى بالأقصر، إنه يتوافد السياح من حول العالم على زيارة الأقصر فى تلك الفترة والاستمتاع فى معالمها وأبرزها معبد الملكة حتشبسوت الذي تم تشييده في باطن جبل القرنة منذ آلاف السنين، حيث إنه فى مقدمتهم سياح دول شرق آسيا من الصين واليابان وكوريا وغيرها، بجانب بعض الجنسيات الأوروبية وأبرزهم الأسبان والإنجليز والأمريكان والمقدونيين والألمان والأمريكان أيضاً، حيث أن معبد الملكة حتشبسوت الذي شيدته الملكة لرصد تاريخ حكمها للبلاد الذى كان يمثل قمة الرخاء والازدهار فى الحضارة الفرعونية، يتبر تحفة فنية يستمتع السياح بإلتقاط الصور التذكارية داخله.
ويضيف الطيب عبد الله حسن، إن معبد حتشبسوت يضم أماكن لوالد حتشبسوت الملك تحتمس الأول، وكذلك المعبودة حتحور والمعبود أنوبيس، كما تم تخصيص مقصورة مكشوفة للسماء لمعبود الشمس “رع حور آختي”، ويوجد داخل المعبد مقصورة قدس الأقداس الشهيرة كما تمت تغطية جدران المعبد بمناظر تمثل طقوس المعبد، والأعياد الدينية، وكذلك نقل المسلات من المحاجر إلى معبد الكرنك، مؤكداً على النقوش الأبرز موجودة فى الشرفة الوسطى بالمعبد، وهى التى تمثل بعثة الملكة حتشبسوت إلى بلاد بونت والتى تم تصوير سكانها ومنازلها وكذلك البيئة المحيطة، بالإضافة إلى الثروات والحيوانات الغريبة التي جلبها المصريون معهم من هناك، وفي الجانب الآخر تم تصوير كيف أصبحت حتشبسوت ملكًا شرعيًا للبلاد، ليس فقط عن طريق تأكيد تعيين والدها تحتمس الأول لها كوريث شرعي له، بل أن والدها هو المعبود آمون نفسه.