الحدث – وكالات
سيدة الأعمال الفرنسية فرانسواز بيتنكور مايرز، وحفيدة مؤسس إحدى العلامات التجارية المتخصصة فى صناعة منتجات العناية بالبشرة، أول امرأة تجمع ثروة قدرها 100 مليار دولار، وتعتبر أغنى امرأة فى العالم، وفقاً لما ذكره موقع صحيفة “ديلى ميل” البريطانية.
وتمتلك الشركة عدداً من العلامات التجارية، بما في ذلك برادا وإيف سان لوران، بالإضافة إلى لانكوم، ورغم ذلك تتميز فرانسواز البالغة من العمر 70 عاماً بإطلالتها البسيطة، حيث ترتدى نظارات كبيرة ذات حواف ثقيلة ووشاح لامع مع بدلة ببنطلون وتضع القليل من كحل العيون الأسود، والقليل من الماكياج، كما لها مجلدات مثل خمسة مجلدات من “نظرة على الكتاب المقدس” ومجلد آخر يتناول الأساطير اليونانية.
وتهوى العزف على البيانو، حتى إنها تمتلك بيانو كبيرا بشقتها المكونة من طابقين في ضاحية نويي سور سين الثرية في باريس، وتعتبر البيانو بمثابة متنفس لها وبدأت العزف عليه منذ طفولتها حيث كانت تتلقى دروسًا من إيفون ليفيبور والتي كانت تعتبر من الملحنين المشاهير.
واستطاعت فرانسواز أن تصل إلى 100 مليار دولار بعد أن وصل أسهم الشركة التي أسسها جدها يوجين شويلر في عام 1909، إلى مستوى قياسي، لكن مكانتها كأغنى امرأة في العالم ورثتها عن والدتها ليليان بيتنكور، السيدة التى تمتلك مجموعة شركات التجميل، وتوفيت عن عمر ناهز 94 عامًا فى عام 2017.
وعملت فرانسواز في مجلس إدارة العلامة التجارية المتخصصة بمنتجات العناية بالبشرة منذ عام 1997 وهي رئيسة الشركة القابضة العائلية (تمتلك العائلة حصة قدرها 33 في المائة في الشركة)، فإن فرانسواز لا تركز فقط على أعمالها التجارية بل هي أيضًا رئيسة المؤسسة الخيرية لعائلتها، والتي تدعم المساعي الفرنسية في العلوم والفنون، وتعهدت بتقديم 173 مليون جنيه إسترليني لإصلاح كاتدرائية نوتردام في عام 2019، بعد الحريق الذى دمرها.