الحدث – القاهرة
– العناصر الرئيسية فى التحليل: – أولاً: العلاقة بين (إتفاقيات التطبيع السياسى بين إسرائيل والإمارات ودولة بوتان أو مملكة السعادة) بين الهند والصين بتعيين دولة الإمارات “وزير للسعادة الإماراتى” – ثانياً: هل دراسة إسرائيل المستفيضة لأهمية وخطورة وموقع (دولة بوتان أو مملكة السعادة) بين الهند والصين مباشرةً، هو الدافع الوحيد لتوقيع إتفاقية للسلام معها، ثم إقناع الجانب الإماراتى بإستقدام فكرة “وزير السعادة من دولة بوتان إلى الإمارات ثم لاحقاً لدول المنطقة”؟ “أطلق عليه نظرية توظيف إسرائيل لعلم النفس السياسى وظيفياً فى الإمارات والمنطقة” – ثالثاً: تحليل (مضمون بيان وزارة الخارجية الإسرائيلية لإقامة إتفاقية السلام مع دولة بوتان) لموازنة العلاقات بين الجانبين الهندى والصينى لصالح واشنطن، وعلاقته بالتطبيع السياسى وإتفاقيات السلام الإسرائيلى فى الخليج العربى والشرق الأوسط – رابعاً: تحليلى للخرائط والمنطقة الجغرافية والإقليمية والحدودية المحيطة بدولة بوتان عملياً، وتحليل مدى خطورة موقعها بالنسبة لإسرائيل للعب دور على (الحدود المواجهة لأفغانستان) لمراقبة تحركات “حركة طالبان”، وفى (الخط الفاصل بين الهند والصين) لكشف أهم تحركات الصين على حدودها فى إقليم التبت الصينى لصالح الولايات المتحدة الأمريكية -خامساً: تحليل العلاقة الخطيرة بين توقيع إسرائيل لإتفاقية السلام والتطبيع السياسى مع دولة “بوتان” الصغيرة البوذية المجاورة مباشرةً لإقليم التبت الصينى فى ديسمبر ٢٠٢٠، وبين (تعيين واشنطن قبلها بشهرين فقط لمنسق أمريكى خاص لحقوق الإنسان فى إقليم التبت الصينى البوذى فى أكتوبر ٢٠٢٠) – سادساً: المناورة الإستخباراتية الإسرائيلية الفرنسية بتعمد عرض فيديو صانع الفوضى اليهودى الفرنسى – الإسرائيلى “برنارد هنرى ليفى” عالمياً لتشكيل “جبهة مقاومة ضد طالبان فى ولاية بنجشير الأفغانية” لتشتيت أنظار العالم كله وقيادات طالبان أنفسهم حول “حقيقة ومكانالتواجد الإستخباراتى الإسرائيلى فى أفغانستان وعلى حدودها فى دولتى بوتان وأذربيجان” – سابعاً: تحليلى العميق لأول مرة عالمياً للعلاقة بين فيديو “صانع الفوضى” الفرنسى – الإسرائيلى “برنارد هنرى ليفى” فى “ولاية بنجشير الأفغانية”، وصناعة الفوضى فى منطقة الشرق الأوسط ودول ثورات الربيع العربى ودور إسرائيل والغرب – ثامناً: تحليل سيناريوهات إحتمالية (التنسيق الأمنى الإسرائيلى – العربى أو الإيرانى – العربى بشأن أفغانستان)، أو مدى نجاح (التنسيق الأمنى المشترك بين تركيا وإسرائيل داخل أفغانستان)، وفقاً لوجهة النظر الإستخباراتية الإسرائيلية
– تاسعاً: تحليلى (مضمون خطابات رجال الإستخبارات العسكرية الإسرائيلية والموساد الإسرائيلى) عن التعاون الإستخباراتى بين تل أبيب وواشنطن بشأن أفغانستان… (وأرفقها لأول مرة بشكوى الباحثة المصرية للمجتمع الأكاديمى الدولى من المؤسسات البحثية والأكاديمية والمكتبات الوطنية الإسرائيلية لعدم إمداد الباحثة بالوثائق والبيانات والأبحاث والتحليلات الإسرائيلية المتاحة والمنشورة عن علاقات الصين بمصر والمنطقة) -عاشراً:تحليلى لمضمون مواقع وتقارير الإستخبارات العسكرية الإسرائيلية حول (التنسيق الأمنى المشترك بين إسرائيل وتركيا فى أفغانستان فى مواجهة حركة طالبان)، وتعارضه مع المصالح الهندية – الإماراتية كشركاء لتل أبيب فى مواجهة تركيا، وتأثيره على (إتفاقيات السلام الإبراهيمى الإسرائيلى فى الخليج العربى والشرق الأوسط) – الحادى عشر: تحليل إحتمالية لعبة إسرائيل مستقبلياً لتشكيل(مظلة أمنية إسرائيلية – عربية جديدة مشتركة بديلاً لإتفاقية الدفاع العربى المشترك) للحماية من خطر الإرهاب ومواجهة التنظيمات الإرهابية بعد حكم طالبان، بالتركيز على (تحليل دور دولة الإمارات العربية المتحدة فى إنجاح التحالف الأمنى الإسرائيلى فى المنطقة)
منذ توقيع إسرائيل لعلاقات دبلوماسية كاملة مع دولة “بوتان” بين الهند والصين يوم السبت الموافق ١٢ ديسمبر ٢٠٢٠، أطلقت عليها – وفقاً لبيان الخارجية الإسرائيلية المنشور على موقعهم الرسمى – “بالتطبيع السياسى”–بحضور السفير الإسرائيلى فى الهند “رون مالكا” مع نظيره السفير البوتانى فى الهند “فيتسوب ناجيميل”فى مراسم تأكد خلالها (التحالف بين الجانبين الإسرائيلى والبوتانى بوساطة هندية)، لتصبح إسرائيل الدولة رقم (٥٤) فى تاريخ العلاقات البوتانية مع العالم، مع تأكيد الجانب الإسرائيلى بأن “هناك مفاوضات سرية منذ سنوات طويلة بين إسرائيل ودولة بوتان لإقناعها بتوقيع إتفاقية لإقامة السلام والتطبيع السياسى مع إسرائيل”. وذلك، بالنظر إلى (سياسة دولة بوتان الإنعزالية بإرادتها منذ نشأتها وإبتعادها عن فكرة الصراع والإستقطاب والتنافس بين القوى الإقليمية والدولية، وتبنيها لسياسة السعادة القومية لشعبها وعلاقاتها المحدودة دولياً). ومن هنا نفهم أن دولة بوتان لا تقيم علاقات دبلوماسية مع الصين تماماً ولا مع الولايات المتحدة الأمريكية نفسها. وإندهشت الباحثة المصرية كثيراً لعدم إهتمام الجانب العربى بالحدث، رغم أهميته لى بحثياً وأكاديمياً وتحليلياً لفترة طويلة لإدراكى لأهميته وخطورته على أمن المنطقةالآسيوية والشرق الأوسط ذاته وتوازناتهم، وكان الشئ الأكثر إلحاحاً لى تحليلياً أيضاً، هو التساؤل عن: “أسباب تعيين الولايات المتحدة الأمريكية لمسئول بارز عن ملف حقوق الإنسان فى إقليم التبت الصينى البوذى المواجه مباشرةً لدولة “بوتان” فى أكتوبر ٢٠٢٠، وذلك قبيل شهرين فقط من توقيع إتفاقية السلام والتطبيع السياسى بين إسرائيل وبوتان فى ديسمبر ٢٠٢٠؟، وهل الأمر جاء صدفةً أم نتيجة لترتيب أمنى إستراتيجى خاص بين إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، ثم ما علاقته بأفغانستان، وبإكتشاف شبكة تجسس وخلية تجسس إسرائيلية حديثة وقواعد عسكرية لإسرائيل فى دولة “أذربيجان” فى آسيا الوسطى فى أقرب حدود بينها وبين أفغانستان للتجسس على نشاط “حركة طالبان” وميليشياتها المسلحة ومراقبة إيران، ثم ما علاقة كل ذلك بالتطبيع السياسى الإسرائيلى مع بلدان الخليج العربى والشرق الأوسط، وبالأخص دولة الإمارات العربية المتحدة؟” وذلك كما ستفهمون من هذا التحليل الطويل والذى إستغرق منى وقتاً طويلاًإمتد إلى عدة أشهر كاملة، وذلك لمحاولة قراءة وفهم وتحليل المشهد كاملاً، وبحث وتحليل كافة أبعادهوأطرافه، ثم قيامى – بقراءة متعمقة للخرائط الجغرافية والإقليمية والحدودية- المحيطة بدولة “بوتان” لفهم (أسباب تحديد وإختيار الجانب الإسرائيلى “لدولة بوتان”تحديداً لتوقيع إتفاقية للسلام رغم صغر حجمها الشديد، وقلة عدد سكانها بما لا يتجاوز ٧٥٠ ألف نسمة وضآلة تأثيرها)، وذلك بالنظر لدراستى المتعمقة لتلك المنطقة الآسيوية، ودراسة علاقتها بالصين – كمحور دقيق لتخصصى الأكاديمى الدقيق فى الشأن السياسى الصينى- بل وربط علاقة إسرائيل الدبلوماسية الحديثة بدولة بوتان، لتحليل مستقبلى أعمق لدى بحثياً يتعلق بدراسة تأثير العلاقة بين توقيع إسرائيل لإتفاقية السلام مع (دولة بوتان) بين الهند والصين على (حركة طالبان) بأفغانستان وعلاقته بإكتشاف قاعدتين عسكريتين إسرائيليتين فى دولة أذربيجان لمراقبة تحركات إيران وأنشطة حركة طالبان المسلحة فى أفغانستان، وتأثير ذلك على الدور والنفوذ الصينى فى مواجهة دولة الهند، ثم أثر كل تلك المعطيات والتفاعلات الخاصة بإتفاقية السلام الإسرائيلى البوتانى على “مستقبل التطبيع السياسى فى منطقة الخليج العربى والشرق الأوسط، بالتركيز على الجانب الإماراتى تحديداً”. ومن هنا، عملت الباحثة المصرية لفترة طويلة علىالإنشغال بتحليل قضية توقيع إسرائيل لإتفاقية السلام مع (دولة بوتان) بين الهند والصين عبر السفارة الإسرائيلية فى العاصمة الهندية “نيودلهى” وبوساطة هندية، ثم التساؤل عن: (ما علاقة ملف التطبيع السياسى بين إسرائيل وبوتان بتعيين الولايات المتحدة الأمريكية لمسئول بارز عن ملف “حقوق الإنسان” فى إقليم التبت الصينى والمواجه مباشرةً لدولة بوتان ومحل خلاف بين بوتان والصين)؟، بل وأسباب ذلك رغم أن (دولةبوتان) صغيرة للغاية كما ذكرت، والتى تسمى دولياً أيضاً ب “مملكة أو دولة السعادة”، وتعتمد على (مقياس مؤشرات السعادة، والناتج القومى الإجمالى للسعادة لقياس الإنتاجية البوتانية)، فدولة “بوتان”، هى أول دولة فى العالم تقوم بتعيين “وزير للسعادة”. بل ويتبقى السؤال الخطير هنا، ألا وهو: (هل للعلاقات المقطوعة تماماً وتوقف الإتصالات بين “دولة بوتان” وجمهورية الصين الشعبية منذ عام ١٩٥٩ بسبب الأقلية البوذية فى “إقليم التبت الصينى” الذين تدعمهم الأغلبية السكانية البوذية ورهبانها البوذيين فى “بوتان” فى مواجهة الصين علاقة بعمل علاقات دبلوماسية إسرائيلية رسمية مع دولة بوتان الصغيرة، لصعوبة التأثير عليها صينياً فى مواجهة الهند كحليفة لإسرائيل وواشنطن فى منطقة جنوب وجنوب شرق آسيا)؟ – ولهذه الأسباب مجتمعة بدأت الباحثة المصرية فى دراسة معمقة جديدة لخريطة تلك المنطقة الآسيوية لدولة “بوتان” والتعرف على أهميتها بالنسبة “لملف التطبيع السياسى الإسرائيلى مع بلدان الخليج والشرق الأوسط”، من خلال تتبع العناصر الرئيسية الآتية:
-أولاً:العلاقة بين (إتفاقيات التطبيع السياسى بين إسرائيل والإمارات ودولة بوتانأو مملكة السعادة) بين الهند والصين بتعيين دولة الإمارات “وزير للسعادة الإماراتى” رغم إندهاش البعض من عمق تلك الفكرة البحثية والتحليلية الجديدة عالمياً والتى تجرحها الباحثة المصرية لأول مرة، والغير متناولة عالمياً بدراسة تأثيرات عديدة من آسيا إلى الشرق الأوسط ودولة الإمارات العربية المتحدة، وربطها بإتفاقية “التطبيع السياسى بين إسرائيل والإمارات” وتعيين دولة الإمارات لوزير للسعادة، كخطوة للعلاقات الدبلوماسية الرسمية الكاملة مع إسرائيل، كفكرة مستلهمة بالأساس من جانب “دولة بوتان” بين الهند والصين، والتى تعتبر أول دولة فى العالم إهتماماً بالسعادة، وبوضع المؤشر والناتج القومى للسعادة، وبعمل قياسات مستمرة لسعادة ورفاهية مواطنيها على الدوام.ويقوم تحليلى بالأساس على الأبعاد التالية: ١)قفزت فى ذهن الباحثة المصرية تساؤل جاد، يتعلق ب:”هل تم التخطيط للتطبيع السياسى بين إسرائيل ودولة الإمارات قبل عام ٢٠١٦، وذلك عند بداية إعلان دولة الإمارات العربية المتحدة لتعيين وزير السعادة،كوزارة مستحدثة إماراتية تم إنشاؤها فى الإمارات ٨ فبراير ٢٠١٦؟”،وتعد أهم مهام “وزير دولة الإمارات للسعادة”، هى:موائمة كافة خطط دولة الإمارات العربية المتحدة وبرامجها وسياساتها لتحقيق”سعادة المجتمع”. وتعد أول وزيرة إماراتية شغلت منصب وزير السعادة هى “عهود خلفان الرومى”.وتلك الفكرة السابقة مباشرةً ربطتها الباحثة المصرية بإتفاقية (التطبيع السياسى بين إسرائيل والإمارات)، ومع تعيين دولة الإمارات قبلها (وزير للسعادة) كفكرة تمت دراستها بالأساس وإستلهامها وإستقدامها من نموذج تجربة “دولة بوتان”المعروفة عالمياً بأنها “مملكة السعادة”، وحرص بوتان على تعيين “وزير للسعادة” وسياسات تقوم على مؤشر ومقياس السعادة، وذلك منذ عقود طويلة والإعتماد التام لدولة بوتان على الناتج القومى للسعادة وقياسات لسعادة مواطنيها، بإعتبار “بوتان” كانت ومازالت أول دولة بالعالم تعتمد مؤشر ومقياس السعادة لقياس (الناتج القومى الإجمالى للسعادة فى بوتان)، وإعتمدت تعيين “سياسات رسمية للسعادة” بها منذ عقود طويلة سابقة. ٢)ومن هنا، جاء فهمى البحثى والأكاديمى بشكل أعمق وأكثر غزارة، يتعلق بالإجابة عن تساؤل طالما شغلنى بحثياً وفكرياً منذ تعيين دولة الإمارات وزيراً للسعادة بها، وعمل إسرائيل إتفاقيات (التطبيع السياسى والعلاقات الدبلوماسية الكاملة مع دولتى الإمارات وبوتان على التوالى، وإهتمام الدولتين فى الوقت ذاته بالسعادة على المستوى السياسى والقومى)، كمناسبة فكرية عميقة
للباحثة المصرية للإجابة عن هذا التساؤل المثير لها عالمياً وفكرياً، والذى لم تتناوله أية دراسة بحثية أو تحليلية من قبل، ألاوهو: (مدى علاقة تعيين وزير للسعادة فى دولة الإمارات بدولة بوتان، والأهم علاقة إسرائيل نفسها بتصدير فكرة السعادة للإماراتيين قبل توقيع “إتفاقية السلام مع دولة الإمارات العربية المتحدة”، خاصةً مع الإعلان الإسرائيلى بسعيه منذ عدة سنوات لتوقيع إتفاقية للسلام والتطبيع السياسى مع بوتان، ثم إعترافإسرائيل بأن ذلك قد تم برغبة إسرائيلية ووساطة هندية بين بوتان وإسرائيل)
لقراءة المزيد يرجي الضغط هنا :
إقليم التبت وبوتان وإسرائيل والإمارات