استغرق الصاروخ حوالي 10 ساعات ليقطع مسافة أربعة أميال إلى المنصة، متوقفًا عند شروق الشمس، تعتبر الرحلة تجريبية إلى القمر، وتهدف ناسا إلى الإقلاع في 29 أغسطس للرحلة التجريبية على القمر. لن يكون هناك أي شخص داخل كبسولة الطاقم فوق الصاروخ، فقط ثلاث منصات مليئة بأجهزة استشعار لقياس الإشعاع والاهتزاز.

وتطير الكبسولة حول القمر في مدار بعيد لمدة أسبوعين، قبل أن تعود إلى المحيط الهادئ. يجب أن تستغرق الرحلة بأكملها ستة أسابيع، الرحلة هي أول رحلة قمرية في برنامج Artemis التابع لناسا. تهدف وكالة الفضاء إلى القيام برحلة تدور حول القمر مع رواد فضاء في غضون عامين وهبوط طاقم بشري على سطح القمر في وقت مبكر من عام 2025. كان هذا متأخرًا كثيرًا عما توقعته ناسا عندما أنشأت البرنامج منذ أكثر من عقد من الزمان، حيث تقاعد أسطول مكوك الفضاء. وأضافت أن سنوات التأخير تكلفت مليارات الدولارات.

وقال مدير برنامج الصواريخ في ناسا، جون هانيكوت، مؤخرًا: “الآن ولأول مرة منذ عام 1972، سنطلق صاروخًا مصممًا للفضاء السحيق”،صاروخ القمر SLS الجديد التابع لناسا، وهو اختصار لنظام الإطلاق الفضائي، أقصر بـ41 قدمًا (12 مترًا) من صواريخ ساتورن 5 التي استخدمت خلال أبولو قبل نصف قرن. لكنها أكثر قوة ، باستخدام مرحلة أساسية ومعززات ثنائية الحزام، مماثلة لتلك المستخدمة في مكوكات الفضاء.