الحدث – وكالات
وكانت امي مثل نساء الحضارات
تهز المهد بيد
وبالأخرى تبني الاهرامات
وهكذا كل الامهات المكافحات الذي شاء قدرهن ان يكنّ الاب والام في آن واحد
فتعيش دورها كأب مسئول عن اعالة اسرتها وتوفير كل ما تحتاجه الاسرة والابناء
وفي نفس الوقت لا تنسى دورها كأم حنون توزع الحب والحنان على ابنائها
وهذه قصص لمجموعة من تلك الامهات اللاتي وضعهن القدر في هذا الموقف فأثبتت كل ام منهن انها على قدر المسؤولية وعلى قدر المواجهات التي وجدت نفسها وجها لوجه امامها بين عشية وضحاها
وعندما يضع الله سبحانه وتعالى انسانا في اختبار فإنه بعلمه وقدرته سبحانه يعلم كيف سيواجه هذا الانسان هذا الاختبار
والاختبار الذي وضع الله فيه هذه النساء وغيرهن ممن هم في نفس الظروف فأؤكد ان معظمهن اجتازت الاختبار بامتياز ووصلت باسرتها وبأبنائها لبر الامان وتخرَّج على ايديها بعد العديد من الابناء من اعظم الكليات والجامعات
وكانت هذه اعظم مكافاة بعد الكثير من العناء والكفاح وايام وليالي طويلة من المعاناة والسهر والتضرع الى الله ان يرزقها القوة لتكمل مشوارها على الطريق الصحيح
عبير. ح.
جاءت من سوريا مع زوجها وبدأا حياتهما في دولة الامارات وانجبت ابنائها الثلاثة
وكانت امرأة مرفهة منعمة لم تنزل سوق العمل في حياتها
عاشت في كنف زوجها تربي اينائها وتهتم بهم حتى جاء اليوم الموعود عندما كانت في بيتها تنتظر حضور زوجها في موعده ولكنه تأخر كثيرا ولكنها اطمأنت عندما تلقت اتصالا من هاتفه
وفجأة سقط قلبها عندما سمعت صوتا اخر من هاتف زوجها
علمت من المتحدث صديق زوجا ان زوجها توفى في الشارع وهو بصحبته ونقله الى المستشفى الذي قالوا انه توفى نتيجة سكتة قلبية
بعدما افاقت من الصدمة بدأت بتدبير حياتها بمدخرات الزوج وعندما قاربت على النفاذ بحثت عن عمل حتى تلحق ابنائها بالجامعات
وبالفعل وجدت عملا يبعد عن سكنها مسافة طويلة ولكن راتبه يغطي بالكاد تعليم الابناء ومعيشتهم
والان تخرج اثنين من الجامعات والثالثة التحقت بالجامعة ومازالت تواصل كفاحها وعطائها
وفجأة سقط قلبها عندما سمعت صوتا اخر من هاتف زوجها
علمت من المتحدث صديق زوجا ان زوجها توفى في الشارع وهو بصحبته ونقله الى المستشفى الذي قالوا انه توفى نتيجة سكتة قلبية
بعدما افاقت من الصدمة بدأت بتدبير حياتها بمدخرات الزوج وعندما قاربت على النفاذ بحثت عن عمل حتى تلحق ابنائها بالجامعات
وبالفعل وجدت عملا يبعد عن سكنها مسافة طويلة ولكن راتبه يغطي بالكاد تعليم الابناء ومعيشتهم
والان تخرج اثنين من الجامعات والثالثة التحقت بالجامعة ومازالت تواصل كفاحها وعطائها
من العراق جاءت شيماء الناصري الامارات ،تغربت عن اهلها وتحدت الوقت والزمان لاجل اولادها الثلاث وواجهت صعوبات كبيرة في بداية الامر وتحملت مسؤوليتهم ولن اتخلى ما حييت عن تلك المسئولية او افترق عنهم يوما ان شاء الله
وكما قالت الحمدلله استطعت ان اربيهم على مخافة الله وفعلت المستحيل حتى يلتحق الكبير بالجامعة
وبالفعل تخرج الكبير مصطفي مهندس مدني
والاوسط نوار شهادة الثانوية وحصل على شهادة اللغة الالمانية وينوي السفر ودراسة هندسة الطيران ومريم صف ثامن واتمنى ان يقدرني الله لاكمل مسيرتها في التعليم واصل بهم جميعا لبر الامان
مع العلم انا حاصلة على شهادة الصف السادس ولله الحمد
س . ش.
تزوجت زميلها في الجامعة وجاءت معه الى الامارات وانجبا ابنين وبعد سنوات تحول الحب الى فتور ومشاكل ومشاحنات مستمرة حتى تم الطلاق
تزوج الاب بعد فترة وجيزة وانجب ابناء اخرين واستمرت الام في العمل ورعاية البنات وتوفير حياة كريمة لهم بعد تخلي الاب وانشغاله بحياته الجديدة
حاولت ان تطور من نفسها وتزيد خبراتها حتى تستفيد بعمل وراتب افضل
حصلت على شهادة الماچستير وعملت بوزارة التربية والتعليم
قامت بمهمتها على اكمل وجه حتى وصلت الابناء الى المرحلة الجامعية.
آمنة عثمان الشيخ
حضرت من السودان بدعوة من اخيها دكتور مهندس صادق الشيخ، الذي حضر الى الامارات بناء على دعوة كريمة من الوالد الشيخ زايد رحمه الله وعمل مديرا عاما لشركة كهرباء ومياه ابوظبي
وعاشت مع الزوج والابناء وعملت في العمل العام والاعمال التطوعية وكانت اما للجميع وليس ابنائها فقط
راعت الاخ والزوج والابناء حتى توفى الاخ والزوج في عام واحد
تخرج الابناء جميعا من ارقى الجامعات، رشا علوم طيران ورانيا اعلام ومرهاف مستشار قانوني ونورهان علوم كمبيوتر ومحمد مهندس بترول وعثمان مصارف وبنوك وسنهوري آداب وخير منتصر دكتور جراح تحت التخرج
عملت السيدة آمنة في عدة مجالات في دبي منها مجال صيانة المباني وخدمه رجال الأعمال وحصلت على شهادة تكريم في برنامج خليفة عبر عن حبك للامارات
ص. أ.
من الاسكندرية الى الإمارات ، الاب جراح والام صيدلانية ، كان الاب من افضل الجراحين ذوي المهارة العالية في الدولة ، عاشا سويا وانجبا ثلاثة ابناء ، وافتتحت الام صيدلية وكانت تراعي اسرتها وبيتها في نفس الوقت
مرض الاب وتوفى واكملت الام المسيرة بمفردها حتى التحق الابناء بالجامعة وتخرجا والثالثة التحقت بكلية الطب لتكمل مسيرة الوالد في مجال الجراحة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :”أنا أول مَن يفتح باب الجنة إلا أني أرى امرأةً تبادرني فأقول لها مالك، ومَن أنتِ؟ فتقول: أنا امرأة قعدتُ على أيتامٍ لي”،
وتبادرني هنا بمعنى تزاحمني وتسابقني لدخول الجنة؛ وذلك لأنها تحمَّلت مسئولية أبنائها ولم تجعلهم عُرضةً للضياع والتشرد بعد رحيل أبيهم أو عجزه.
وقال ابن رشد المرأة قادرة على القيام بأعمال الحرب والسلم معا
اي انها قادرة على القيام بأعمال الرجال والنساء معا
والمرأة المعيلة لها منزلة عظيمة جدًّا؛ لأنها تقوم بالتضحية والعطاء من أجل أبنائها، وتتحمل المشاق والصعاب لتحافظ عليهم وتصل بهم لبر الأمان
تحية من القلب وتحية اعزاز لكل ام قامت بدورها على اكمل وجه
وتحية تقدير للابناء والبنات الذين اعانوا امهاتهم واكملوا معهم المسيرة وحققوا احلامهم وطموحاتهم.