الحدث – وكالات
فرض نهائي دوري أبطال إفريقيا بين الأهلي والزمالك، قُطبي الكرة المصرية المُقرر له مساء الجمعة باستاد القاهرة، والذي يجمع لأول مرة فريقين من دولة واحدة داخل إفريقيا، نفسه بشكل واضح على الأحداث الكروية المصرية والعربية والإفريقية.
وبينما يأمل الأهلي في حصد اللقب الإفريقي للمرة التاسعة في تاريخه، يسعى الزمالك لحصد البطولة للمرة السادسة في تاريخه.
8 مباريات قمة في إفريقيا
قطبا الكرة المصرية سبق والتقيا في 8 مباريات ببطولة دوري أبطال أفريقيا على مدار تاريخهما، بواقع مباراتين في الدور نصف النهائي نسخة 2005، ومثلهما في ربع نهائي نسخة 2008، ومثلهما في ربع نهائي نسخة 2012، ومباراتين أخريين في نسخة 2013، وشهدت المباريات الثمانية فوز الأهلي في 5 مباريات وتعادل الفريقين في 3 مواجهات، فيما لم يفز الزمالك في أي مباراة، وسجل الأحمر 15 هدفًا مقابل 8 أهداف للأبيض في تلك المواجهات.
قمة خارج التوقعات
وعن النهائي الإفريقي المُثير يقول لاعب الأهلي ومنتخب مصر الأسبق محمد عامر لـسكاي نيوز عربية، إن المباراة خارج التوقعات شأنها شأن جميع مباريات القمم الكروية المصرية، فهي لا تخضع لأية معايير مُسبقة، موضحا أن حالة اللاعبين مع انطلاق المباراة هي التي ستُحدد من يكون البطل.
وتابع: “لأول مرة منذ سنوات طويلة نجد كفة الفريقين متساوية.. كلاهما يملك مفاتيح الفوز وحصد الكأس، وهذا سيجعل المباراة قوية ومُمتعة خاصة في ظل امتلاك كلا الفريقين لاعبين لديهم إمكانيات فنية عالية”.
وتمنّى عامر أن تمر القمة دون مشاكل، وأن يختفي العنف كالذي حدث في مباراة الفريقين بالسوبر المحلي الأخير، متمنيا أن تسود الروح الرياضية بين لاعبي الأهلي والزمالك الذين يُمثلون القوام الأساسي للمنتخب المصري.