الإثنين 23 ديسمبر 2024
القاهرة °C

هند صبري “كيره والجن” ملحمه.. و”هجمة مرتدة” سيثير ضجه

الحدث – القاهرة – وكالات

تحفل أجندة الفنانة التونسية هند صبري بالنشاط الفني، إذ تواصل العمل عليها بعد تخفيف الإجراءات الاحترازية التي أدت لغيابها عن موسم الدراما الرمضانية الأخير، وأرجأت تصوير عدد من مشاريعها الفنية لعدة أشهر، منها عملان جديدان مع شريك البدايات الفنان أحمد عز، وهما فيلم “كيرة والجن”، ومسلسل “هجمة مرتدة”.

هجمة مرتدة

تصف هند مسلسلها الجديد “هجمة مرتدة” الذي يجمعها مع “عز”، بأنه تجربة درامية مهمة، كان من المفترض أن تٌعرض في رمضان الماضي، لولا ظروف كورونا التي أجلت التصوير.

وتضيف قارب التصوير على الانتهاء، وأقدم من خلاله دور زوجة أحمد عز، وهي شخصية مركبة، بها العديد من النقلات الدرامية”.

وتراهن هند على العمل المأخوذ من ملفات المخابرات المصرية، مؤكدة أن العمل سيثير ضجة لأن الجمهور يحب هذه النوعية، ضاربة المثل بالنجاح الاستثنائي الذي حققه مسلسل “الاختيار”، وقبله فيلم “الممر”.

ملحمة “كيرة والجن”

ولا تخفي هند تفاؤلها بالعمل مع أحمد عز في عمل آخر هو فيلم “كيرة والجن” للمخرج مروان حامد، واصفة “عز” بأنه ممثل متطور يبذل الكثير من الجهد ليخرج عمله بصورة جيدة.

وعن العمل تقول: “هذا الفيلم أعتبره فرصة لأي فنان، وهو مأخوذ عن رواية لأحمد مراد بعنوان 1919 كتب هو لها السيناريو بنفسه”.

وتضيف: “هناك لغط كبير بشأن الفيلم، فالبعض يصفه بأنه تاريخي، والحقيقة أنه فيلم أكشن متكامل العناصر، خصوصاً فريق العمل، سواء المخرج مروان حامد أو المولف، وطبعاً الثنائي أحمد عز وكريم عبدالعزيز”.

وتصف صبري العمل بأنه ملحمة سينمائية، ستبهر الجمهور بعناصرها، متابعة : “الإنتاج وفّر كل الإمكانيات لخروج العمل بشكل عالمي”.

المنصات والمفهوم الجديد

وتكشف هند صبري عن تعاقدها مع منصة العرض العالمية نتفليكس، التي ستنفذ لها، من خلال شركتها، مسلسلاً ينتمي للكوميديا الاجتماعية.

وتقول: “أهم مميزات العمل مع منصات العرض هو التحرر من قيود الدراما التقليدية في عدد الحلقات ومدتها، والاعتماد على الأفكار الجديدة”.

وتبدي النجمة التونسية حماسها للتجربة، مؤكدة أنها تتيح للفنان مجالاً أوسع للتنوع فيما يقدمه، مشددة في الوقت نفسه على أن هذا لا يعني نهاية الوسائط التقليدية كالقنوات التلفزيونية، وكذا متعة تلقي السينما في دور العرض.

بين صناعتين

وتتوقف هند عند حرصها على الحضور في السينما التونسية، معتبرة أن هذا أمر طبيعى، رغم حضورها في المشهد السينمائى المصري. تقول: “أنتمي للصناعتين وللبلدين، ومن الطبيعي أن أكون حريصة على الحضور في الصناعة التي انطلقت منها وقدمتني للعالم، وفي الوقت نفسه في الصناعة التي احتضنتني وصنعت جانباً كبيراً من نجوميتي، وأنا فخورة بما أقدمه هنا وهناك، وأرى أن السينما التونسية تتطور بشكل جيد”.

مذيعة في الحجر

وعن تجربتها كمذيعة في فترة الكورونا من خلال برنامج “مش مسلسل هند صبري” على مواقع التواصل، والذي استضافت خلاله العديد من المشاهير، تقول: “عندما عرضت الفكرة على معظم النجوم وافقوا بشكل سريع، وتحمسوا جدا لأنهم كانوا يرغبون في إسعاد الجمهور بأي شكل في ظل فترة الحجر المنزلي، والبرنامج خرج بشكل ممتع والناس صدقته لأنه كان بدون محاذير وأتسم بالتلقائية”.

مدافعة عن المرأة

وعن نظرتها للمجتمع ودور الفن، تؤكد أنه خلال 20 عاماً، مدة احترافها العمل الفني، لم تتغير نظرتها تجاهه فهي ما زالت مصرة على الوصول إلى أكبر عدد من الجمهور العربي.

وتقول: “همي الأول الذي أسعى إليه من خلال شعبيتي، هو الدفاع عن قضايا المرأة ومشكلاتها في المجتمعات العربية، لأن المرأة في معظم المناطق وباختلاف أيدلوجيتها تعاني، ولذلك أحرص دائماً على المشاركة في أي حملة لدعم المرأة بأي مجال بلا تفكير، لأن المرأة هي الأساس في إنشاء مجتمع سليم مستنير، وبالتالي يجب أولاً أن تتخلص من مشكلاتها وتعرف حقوقها وواجباتها”.

to top