وتم قصف الجنود الأتراك أثناء محاولة تنظيم “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقا) تنفيذ عملية هجومية على محاور كثيرة ضد مواقع للقوات الحكومية السورية في منطقة إدلب، بحسب الدفاع الروسية.
وأشارت الوزارة في بيان لها، إلى أن الجانب التركي لم يقدم لموسكو معلومات عن تواجد عسكرييه في إدلب، مضيفة أنه “وفقا للمعلومات التي تلقاها مركز المصالحة الروسي في سوريا، لم تتواجد هناك وحدات”.
وأكدت الوزارة أنه “لم يكن مفترضا أن تتواجد أي وحدات تركية في منطقة القصف”.
وبحسب البيان اتخذ الجانب الروسي كافة الإجراءات الضرورية لوقف إطلاق النار من قبل القوات الحكومية السورية بشكل كامل، وتأمين إجلاء القتلى والجرحى الأتراك إلى أراضي بلادهم.
وأشارت الدفاع الروسية إلى أن الطائرات الحربية الروسية لم تنفذ أي مهام في المنطقة التي تعرض فيها العسكريون الأتراك للقصف.
وقتل أكثر من 34 جندياً من جيش الاحتلال التركي، بغارات جوية على مقراته في المنطقة الواقعة بين قريتي البارة وبليون بريف إدلب الجنوبي.