الحدث – الجزائر – وكالات
بحث وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، مع نظرائه من كل من سيراليون، نيجيريا وتونس، التقدم المحرز في إطار الندوة رفيعة المستوى حول السلم والأمن في أفريقيا “مسار وهران” الرامي لتوحيد صوت القارة الإفريقية وتعزيز تأثيرها بمجلس الأمن الأممي.
جاء ذلك خلال على هامش مشاركته في أعمال النسخة العاشرة من هذه الندوة اليوم بوهران (شمال غربي الجزائر).
كما تناول اللقاء، بحسب بيان وزارة الخارجية الجزائرية، علاقات التعاون بين الجزائر وهذه الدول.
وأضاف البيان أن وزراء خارجية كل من سيراليون ونيجيريا وتونس أشادوا بالتزام الجزائر الدائم تجاه عمقها الأفريقي والذي يتجسد أحد أبعاده في “مسار وهران”، وما تبلور في هذا السياق من جهود ومساعي في سبيل الدفاع عن قضايا أفريقيا وتطلعاتها على الساحة الدولية.
في سياق أخر، أكد وزير الطاقة والمناجم الجزائري محمد عرقاب، الأحد أن القمة السابعة لرؤساء وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز الذي ترأس الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون, اجتماعا تحضيريا لها، يوم الأربعاء الماضي، وستنطلق في 29 فبراير حتى 2 مارس المقبل، ستتضمن العديد من النشاطات العلمية والتقنية والدبلوماسية، منها تدشين مقر معهد أبحاث الغاز التابع لمنتدى الدول المصدرة للغاز الذي تحتضنه الجزائر وتشرف عليه.
وأضاف عرقاب أن معهد أبحاث الغاز قد تم إنشاؤه لتسهيل التعاون التكنولوجي والقيام بأبحاث بغية تطوير التكنولوجيات والمعارف في مجال صناعة الغاز الطبيعي، لا سيما عبر برامج التدريب، و تقاسم المعارف بين البلدان و الشراكات الجامعية.
وتابع أن دوره يندرج ضمن الأولوية الاستراتيجية للمنتدى والذي يتولى أمانته العامة الجزائري محمد هامل، والمتمثل في تطوير التكنولوجيات الحديثة في الصناعة الغازية.
كما أشار الوزير إلى أن هذا المعهد سيلعب دورا هاما في تطوير ونشر وتحويل التكنولوجيات التي من شانها تحسين الفعالية عبر تقاسم أفضل الممارسات والمعارف عبر تطوير شراكات مع مراكز بحث وجامعات البلدان الأعضاء، وكذلك عبر دعم رؤية ومهمة المنتدى كمدافع عالمي عن الغاز الطبيعي وأرضية للتعاون والحوار.
وأكد وزير الطاقة الجزائريأن هذه القمة ستشهد علاوة عن ذلك, التوقيع على مذكرات تفاهم بين منتدى الدول المصدرة للغاز ومنظمات دولية وإقليمية هامة.