الحدث – القاهرة
صرحت عضوة منسقية حزب حرية المرأة الكردستانية (PAJK) شيمال أولكم غونش، أنه يتعين على الحركات النسائية بناء قوتها للدفاع عن النفس، مشيرةً إلى أن هناك ضرورة إلى التنظيم من أجل الدفاع عن النفس.
صرحت عضوة منسقية عضوة حزب حرية المرأة الكردستانية (PAJK) شيمال أولكم غونش، أن العديد من الحركات النسائية العالمية تنظر إلى حركة المرأة الحرة في كردستان على أنها نسويات كرديات، وقالت: “إنهم يعتقدون أننا قمنا بتطوير حركة المرأة على أساس معارضة الرجال فقط وبأن نضالنا بقي في ظل الوطنية، بالطبع نحن نهدف إلى القضاء على نظام الإبادة والاغتصاب، لكن جدلية نضالنا هي جدلية إيجابية وبناءة”.
وأجاب عضوة منسقية حزب حرية المرأة الكردستانية (PAJK) شيمال أولكم غونش، على أسئلة الصحفي أرجين بايسال في برنامج خبون على قناة. Jin TV
لقد عرّف القائد آبو النضال بأنه الاتجاه الرابع لإيديولوجية تحرير المرأة، هل يمكنك أن تعطينا فكرة عن هذا المفهوم، وكيف يمكن تعريف حركة المرأة؟
لدينا خمسة مبادئ أو قواعد للإيديولوجية في تحرير المرأة، ولقد ركز برنامجكم على هذه القضية لفترة من الزمن، وأولى المبادئ عن الوطنية، وحينها ذكرت أيضاً أن المرأة لا تستطيع تطوير “الاجتماعية” أو أن تصبح حرة في مجتمع بلا وطن وبدون أرض، ويجب أن تعيش المرأة على جذورها، والمبدأ الثاني هو الفكر الحر والإرادة، ففي نهاية المطاف إذا لم تحرر المرأة نفسها من الناحية الفكرية، فسوف يُحكم عليها دائماً بالعبودية، والمبدأ الثالث هو التنظيم، وهذا المبدأ مهم للمرأة فأن لم يتواجد التنظيم فلا يمكن أن يكون للمرأة وجود مؤثر، والمبدأ الرابع هو النضال، ومن وجهة النظر الاشتقاقية، تظهر كلمة “المُجادلة-mûcadele” أيضاً في القرآن على شكل سورة وهي كلمة عربية، وكل من السورة وكلمة المُجادلة تعني “امرأة تطلب حقوقها”، ومن الطبيعي نجد بأن نضال المُجادلة وحماية حقوق المرأة كلها مجتمعة تحت مظلة واحدة، واليوم نرى ما يحصل في ظل حكم الرجال ونظام الحاكم الذين يشرعون قتل النساء تحت اسم الدين الإسلامي، وما يدعونه من السور القرآنية في الكتاب المقدس.
جميع محاور برنامج خبون تتعلق بالنضال، وتستمر حياتنا نحن النساء بنضالات صعبة منذ ولادتنا وحتى مماتنا، برأيك لماذا وضع القائد آبو المرأة بشكل خاص كقاعدة؟
لا شيء في الكون يمر دون نضال وإذا لم تكن المرأة في النضال فلن تتمكن من حماية نفسها ولن تتمكن من حماية هويتها، كما ولن تتمكن من حماية اختلافها، لكن النضال الذي نتحدث عنه ليس هو النضال الذي ينتصر فيه القوي ويسقط الضعيف وليس هو النظام السائد، وفي جوهرنا ومنطقنا يخلق المرء نفسه دائماً من خلال النشاط والحركة، وقبل 50 عاماً، لم تقل المرأة الكردية بأنني كردية، كانت كالآلة بلا لون وصوت لأنه تم تعديل جميع أنشطتها وفقاً للرجل، ومع ظهور القائد آبو تطور الثورة الكردستانية في شخصية المرأة، اليوم دعونا نرى ما هو المستوى الذي وصلت إليه المرأة من خلال تقديم العديد من التضحيات مقابل ذلك، فهذا النضال لا يزال مستمراً.
قلت إن هذا هو الحق في الدفاع ولكن دعونا ننظر إلى النظام الذي يرى في النضال تحدياً والهدف منه هو التدمير فقط ولهذا السبب يظهرون شيئا مساوئهم، وأنتم كحركة المرأة لديكم هدف مختلف، فهل تضعون بدائل لكل ما يتعارض معها؟
كان النضال مستمراً حتى القرن العشرين وكانت السلطات بكل تأكيد تستهدف النضال وتخضعه لسيطرته، كان الجميع يقاتلون من أجل السلطة، وبعد الاشتراكية وقعت العديد من الأطراف في حالة من القلق والأزمات وهذا أيضاً حطم آمال الشعب والمرأة والشبيبة ولهذا السبب قام القائد آبو بتحليل الاشتراكية وتطوير المناقشات النظرية والأيديولوجية حول حركات المرأة والشخصيات النسوية، وينتقد القائد فشل الاشتراكية، ووفقاً لهدفنا كيف تقيم نضالنا؟ لذلك، بعد عام 1999 عندما تم أسر القائد آبو، قام القائد بتطوير الأيديولوجية.