الحدث – وكالات
قالت الفنانة يسرا اللوزى، تعليقا على التنمر عليها وابنتها: “المهم الموضوع ميعديش والموضوع مش عنى، ونفسى الناس تشوف الصورة الأكبر لأنه بيعكس مشكلة فى مجتمعنا وطريقة التعامل مع ناس مختلفة وعندها مشاكل ومتطلبات مختلفة”.
وتابعت، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “مساء DMC“، مع الإعلامى رامى رضوان: “في حاجات صغيرة ممكن نربى أولادنا بيها تقدر تخلى البشر يتعاملوا مع بعض بشكل ألطف ويتقبلوا بعض بطريقة جميلة.
وردا على تساؤل الإعلامى رامى رضوان: “هل سيكون هناك تحرك قانونى؟” قالت: “لا، السوشيال ميديا فيه ناس غريبة وناس ملهمش اسم حقيقي ويخشوا يشتموا بيبقوا ناس فاضية وعندها كبت، ومش هنقدر نغير ونربى الناس وأتمنى دا يتحقق، إنما اللى نقدر نعمله أننا نشوف إزاى نطلع الأجيال الجاية أحسن”.
وأوضحت، أنها قررت تتحدث عن موضوع ابنتها بعد اكتشاف ذلك لعدة شهور وشعرت بأنها يجب أن تواجه العالم للتصالح مع الموضوع، وأنه قد يلاقى تأثيرا أكثر من حديث طبيب عن ذلك، معلقة: “للأسف الناس بتهتم بنجوم السينما أكتر من ناس تانية تقول كلام مهم جدا واستعملت السلاح دا وأنى أوعى الناس، أنا مريت بتجربة قاسية وأى أهل بيمروا بها”.
واستكملت: “حسيت أن كل واحد بيبدأ مشواره لوحده وهو تايه من الصفر وبيتدمر نفسيا وماديا وبيضيع وقت، وهو مهم في حياة الطفل، أنا مش زعلانة خالص والتعليق حاجة تافهة بالنسبة للحاجات اللى بسمعها من أهالى تانيين”، مردفة: “حصل اهتمام عشان أنا ممثلة وأتمنى الناس تبقى مفتحة وقد إيه الأهالى محتاجين الدعم ده طول الوقت مع أولادهم”.