الحدث – القاهرةً – بقلم ياسين سيف الدين
— بمثل هذه السيدة يكون الأمل في هذا الوطن هى نموذج. من عظمه الست المصريه بنت البلد الجدعة هى حقا من عظيمات مصر
لم أجد فى أخلاق ولانقاء ولا روح هذة السيدة ، هى
الدكتورة صبورة السيد الخبيرة التربوية والأستاذة الماهرة، والعقل الواعى ، والقلب الذى يحمل الخير لكل من حوله، دون انتظار لرد ، دون من أو أَذًى .. تحمل قلبها الكثير من فنائه فى إتقان العمل، وتحملها صغائر الآخرين . لم تبحث عن مجد زائف، ولم تحاول أن تتسلل مثل آخرين لتتصدر المشهد ، بل بقيت فى محرابها الإنساني ، تبحث عن تاريخ من الخير، والرضى والقناعة والسكينة، مكتفية بهذا الحب الغامر لكل من يعرفها ويقترب منها ، ويعمل معها .
اعرفها منذ سنوات وتعاملت معها عن قرب
فهى عضو سابق بالمجلس القومي للمرأة ورئيس مجلس ادارة مدارس طيبه الدوليه ومدارس كاندي الدوليه والاجراس الزرقاء لرعاية لذوي الاحتياجات الخاصة .. وممثل التعليم الدولي بوزارة التربية والتعليم سابقا ورئيس مجلس امناء التعليم بادارة اكتوبر التعليميه ورئيسة مؤسسة ريهام لاعمال الخير … وجمعية شباب مصر وعضو مجلس ادارة كلية دار العلوم جامعة القاهره وأمين مساعد حزب مستقبل وطن محافظة الجيزة
ولأنها قادرة – علي حمل الامانه بكل ما تحمله الكلمه من معني وتمتلك رؤية شاملة تستطيع من خلالها صنع التغيير للأفضل. فهاهي تخوض الانتخابات لعضوية مجلس النواب برلمان ٢٠٢٠ ضمن مرشحي القائمة الوطنية من اجل مصر – حزب مستقبل وطن
ورغم هذا التاريخ ، وتلك المهام ، وهذه القدرات بقيت متواضعة على درب أبناء الأصول الذين لايحولهم منصب ولارئاسة لموقع .. رغم كل هذا لم تنس رفقاء الدرب من أبناءها وتلاميذها، بل زاد العطاء لهم ليصبح بلا حدود..
الكلمات قليلة ، والحروف لن تعبر عن قيمة هذة السيدة التى تملك اغلى ثروة فى حياتها وهى الاسرة زوجها رجل الاعمال الدكتور سامي عبد العزيز رئيس مجلس ادارة الشركة العربيه للتجارة الدوليه ( ايادي ) وشركة مصر افريقيا ودكتوراه فلسفة الاقتصاد والمحاضر بجامعة الحضارة الاسلاميه
والابناء
المخرج والمؤلف المتميز محمد سامي .
والدكتوره رشا سامي ( دكتوراة التخاطب ) والمدرس بالمعهد القومي للبحوث .
والجميله الرائعة ريم سامي الفنانه المثقفة خريجة الجامعة البريطانية
والصيدلانية المرحومه باذن الله ريهام سامي
اليوم وهي تتقدم للانتخابات البرلمانية على القائمة الوطنية من أجل مصر لايسعنا جميعا الا رد الجميل لسيدة العطاء
أسبوعين مضت
4 أسابيع مضت