1.501 مليار برميل المخزون الاستراتيجى النفطى نهاية الربع الرابع 2022
الحدث – وكالات
انخفض المخزون الاستراتيجي من النفط في نهاية الربع الرابع من عام 2022 بمقدار 40 مليون برميل مقارنة بالربع السابق ليصل إلى 1.501 مليار برميل منخفضاً بمقدار 282 مليون برميل عن الربع المماثل من العام الماضي، وذلك وفقا لتقرير الأوضاع البترولية العالمية لمنظمة “أوابك”.
وأضاف التقرير ،انخفاض المخزون الاستراتيجي الأمريكي في نهاية الربع الرابع من عام 2022 بحوالي 44 مليون برميل مقارنة بنهاية الربع السابق ليصل إلى نحو 372 مليون برميل، وهو أدنى مستوى له منذ نهاية الأسبوع الرابع من شهر نوفمبر 1983، مما أثار مخاوف بشأن أمن الطاقة.
وتابع التقرير، يذكر في هذا السياق، أن وزارة الطاقة الأمريكية أعلنت في بداية شهر مارس 2022 عن خطة لسحب 30 مليون برميل من مخزونات النفط الخام الاستراتيجية في إطار خطة وكالة الطاقة الدولية الأولية للطوارئ بسحب 62.7 مليون برميل للتخفيف من نقص الإمدادات المتزايد في أسواق النفط الناتج عن الأزمة الروسية الأوكرانية ،وفي نهاية نفس الشهر أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن سحب قياسي من مخزونات النفط الخام الاستراتيجية يصل إلى 180 مليون برميل لمدة ستة أشهر) بدءاً من شهر مايو 2022، كما أعلنت باقي الدول الأعضاء في وكالة الطاقة الدولية عن سحب 60 مليون برميل من مخزوناتها النفطية الاستراتيجية على مدى ستة أشهر.
وتجدر الإشارة إلى إعلان الولايات المتحدة الأمريكية في الثامن عشر من شهر أكتوبر 2022 عزمها إعادة شراء النفط الخام للمخزون الاستراتيجي عندما تكون أسعار النفط عند أو أقل من 67 إلى 72 دولار للبرميل، مما سيدعم التوقعات بشأن آفاق الطلب، ويشجع شركات الطاقة على الاستثمار في الإنتاج، ومن ثم يساعد على تحسين أمن الطاقة في الولايات المتحدة الأمريكية وخفض أسعار الوقود المرتفعة بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية،كما نوهت الإدارة الأمريكية إلى أن المخزون النفطي الاستراتيجي الأمريكي عند مستوى قياسي يبلغ حوالي 400 مليون برميل ويظل هو الأكبر عالمياً.
وأشار التقرير إلى إعلان وزارة الطاقة الأمريكية في منتصف شهر ديسمبر 2022 عن توجهها نحو شراء 3 مليون برميل خلال شهر فبراير 2023 ، لإعادة بناء مخزونات النفط الخام الاستراتيجية وتعزيز أمن الطاقة،كما تم الإعلان عن خطط لتوفير ما يقرب من 2 مليون برميل من النفط الخام لمصافي التكرير الأمريكية من خلال تبادل طارئ يهدف إلى معالجة اضطرابات الإمدادات الناجمة عن الإغلاق المؤقت لخط أنابيب Keystone.