الحدث – وكالات
عندما يتعلق الأمر بتغيير حياتك فإن تغيير العادات يساعدنا على تحسين صحتنا البدنية، و على البقاء منظمين، وتحقيق أهدافنا، وتقوية علاقاتنا، يمكن للعادات أيضًا أن تساعدنا في تغيير طريقة تفكيرنا وحياتنا للأفضل و إليك عادات إيجابية يجب أن تتحلى بها، وهى وفقًا لموقع “thesimplicityhabit”.
إحدى العادات الرائعة التي تساعدك على التفكير الإيجابي هي أن تبدأ كل صباح ببعض الأفكار الإيجابية، والتخلص من التفكير السلبي يمكن أن يساعدك ذلك على تقليل التوتر، وتبني نظرة أكثر تفاؤلاً، وتعزيز ثقتك بنفسك، وأكثر من ذلك، يمكنك كتابة أفكارك الإيجابية في ورقة، أو تسجيلها في تطبيق على هاتفك، أو التحدث بها بصوت عالٍ لنفسك أثناء وقوفك أمام المرآة أو أثناء روتينك الصباحي، لأن عقلك يصدق ما تقوله له مرارًا وتكرارًا لذا تأكد من أنك تغذيه بأفكار إيجابية.
هناك طريقة رائعة أخرى لتحريك عقليتك في اتجاه إيجابي وهي ممارسة الإمتنان، لقد حظي العديد منا بالكثير من الأشياء، ولكن قد يكون من الصعب التعرف على كل الأشياء التي تسير على ما يرام في حياتنا خاصة عندما نشعر بالإرهاق أو التوتر، من خلال تخصيص وقت كل يوم للتوقف والتفكير في الأشياء التي تشعرنا بالامتنان لها يمكن أن تحسن حالتك المزاجية وترفع من روحك المعنوية وتجعلك تنظر للحياة بطريقة إيجابية.
عندما يتعلق الأمر بتحسين صحتك البدنية والنفسية فإن ممارسة الرياضة أمر أساسي فحركة الجسم بانتظام تفرز الإندورفين والسيروتونين، وهما مادتان اثبت فعاليتهما في تحسين الحالة المزاجية وتخفيف التوتر، لذلك ينصح بممارسة المشي، والجري، واليوجا، ورفع الأثقال، وتسلق الجبال، والرقص، وأي نوع آخر من الحركة المتعمدة بشكل أساسي، كما أن كثرة الخروج والاستمتاع بالطبيعة الخلابة يحسن صحتك العامة ويحسن مظهرك العام فالهواء النقي مفيد للجسم والروح.
التفكير مليًا في المؤثرات المتواجدة فى حياتك والتحكم فيها سواء من الأشخاص الذين تقضي وقتك معهم إلى ما تشاهده وتستمع إليه، كل مدخل يمكن أن يؤثر على أفكارك ومزاجك، واسأل نفسك هل تشعر بالاكتئاب بعد مشاهدة الأخبار لفترة طويلة؟ قلل من وقت مشاهدتها، أو تابع آخر المستجدات بقراءة عناوين مختارة، وهل تشعر بالاستياء بعد تصفح مواقع التواصل الاجتماعي؟ فكر في من تتابع، ونظم منشوراتك بعناية، هل يوجد في حياتك أشخاص يستنزفون طاقتك ويجعلونك تشعر بالسوء تجاه نفسك؟ فكر في الحد من تواصلهم معه، واختر قضاء المزيد من الوقت مع من يشعرونك بالتشجيع والدعم والحب، ولاحظ كيف تؤثر الأشياء والأشخاص في حياتك عليك، وقم بإنشاء حدود صحية حسب الحاجة لزيادة الإيجابية طوال يومك.