إذا كان التفكير في كل شيء أو لا شيء يمنع من الالتزام بالخطة الغذائية، يجب اتخاذ خطوات صغيرة وتحديد أهداف قصيرة المدى وتحديد تغييرًا صحيًا معينًا معقولًا وقابلًا للتحقيق، مثل أن يذكر الشخص نفسه بأن الكمال ليس الهدف، بل إن أي محاولة لدفع النفس في الاتجاه الصحيح هو تقدم يجب أن يفخر به، ويحفز نفسه على المشي لمدة 15 دقيقة بعد العشاء كل يوم لمدة أسبوع، ويكتب في يومياته الطرق التي نجح بها وساعدته في الوصول لهدفه ويذكر نفسه بأن أي خطوة صغيرة يخطوها أفضل من عدم إتخاذ أي إجراء نحو هدفه .

استمع إلى نفسك

قد يجد الأشخاص المعرضون لصورة الجسم السلبية أنفسهم يكررون رسائل سلبية حول أجسامهم بشكل يومى مثل أن يكرروا عبارة “أنا سمين للغاية” أو “أنا لست في كامل لياقتي” التي تجعل الشخص يشعر بالإحباط، لذلك عليه أن يخصص أسبوعًا أو أسبوعين للاستماع إلى نفسه ويحدد رسالة أو رسالتين يساعدان في تغيير صورته السلبية حول نفسه ويتحد هذه الرسائل السلبية بشعارات أخرى تحمسه مثل “جسدي قوي”، أو “أنا كافٍ”، أو “لقد قطعت شوطًا طويلاً” هي شعارات يمكنها تعزيز الثقة بالنفس.

إعطاء الأولوية للنوم

وجد الباحثون وجود صلة بين عادات النوم وزيادة الوزن وسلوكيات الأكل غير الصحية، فإن إحدى الخطوات الأكثر مباشرة واسترخاءً للتغلب على الحواجز النفسية هي تحسين عادات وقت النوم، مثل الإتجاه إلى إزالة الأجهزة الإلكترونية للحد من الضوضاء وإغلاق الستائر لحجب الضوء أو ارتداء قناع نوم .

طلب المساعدة

وعند عدم القدرة على التعامل مع الإكتئاب أثناء فقدان الوزن، يمكن طلب مساعدة أخصائي صحة سلوكية ماهر في علاج الأسباب العاطفية الكامنة وراء الإفراط في تناول الطعام وزيادة الوزن.