جاء ذلك خلال كلمته في الزيارة التفتيشية التي قام بها إلى مقر قيادة الدرك الوطني الجزائرى (قوة عسكرية تأمينية تابعة لوزارة الدفاع) بالجزائر العاصمة.
وأوضح أن الفضاء السيبراني قد أصبح مسرحا للجريمة المنظمة، والهجمات ضد المواقع الحكومية، مشيرا إلى أن الدرك الوطني سجل نتائج مشجعة في مجال محاربة الجريمة الإلكترونية.
وأكد ضرورة تكثيف اليقظة وتنسيق الجهود بين مختلف الأجهزة الأمنية ووحدات الجيش الجزائري ضمانا لتأمين ربوع البلاد.
وأضاف أنه في ظل الظروف غير العادية التي تعرفها المنطقة الإقليمية، أوكل إلى الدرك الوطني الجزائري مهام حساسة كثيرة، من أهمها حفظ الأمن العام، وحماية الأشخاص والممتلكات، وكذلك محاربة الجريمة المنظمة، فضلا عن مهام حماية الحدود البرية، ومراقبة كل ما من شأنه المساس بأمن وسلامة الأراضي الجزائرية، على غرار الهجرة غير الشرعية، ونشاطات عصابات التهريب والمتاجرة بالمخدرات.