وقال زيلينسكي – عبر تطبيق التليجرام للتواصل الاجتماعي حسب ما نقلته وكالة أنباء “انترفاكس” الأوكرانية – إن روسيا شنت نحو 170 هجوما بواسطة طائرة بدون طيار والعشرات من الصواريخ المختلفة على أوكرانيا منذ 31 ديسمبر الماضي، مشيرا إلى أن أغلبيتها استهدفت البنية التحتية المدنية.
وأشار زيلينسكي إلى تواصل عمليات الإنقاذ في أعقاب القصف الروسي.
وتابع زيلينسكي قائلا: “هذا العام سنواصل العمل مع كل شخص في العالم يقدر الحياة لتعزيز درعنا الجوي ومحاسبة روسيا على ما فعلته.. يجب أن تشعر روسيا بعواقب ما تفعله”.
وفى وقت سابق، أعلن الجيش الأوكراني، اليوم الثلاثاء، اعتراض 72 من أصل 99 صاروخا أطلقتها القوات الروسية على كييف.
نقلت ذلك وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية عن منشور للقائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوزني على قناة تليجرام.
وقال “إن روسيا كررت هجوما واسع النطاق باستخدام أنواع مختلفة من الأسلحة، كما حدث قبل بضعة أيام في 29 ديسمبر الماضي”.. مشيرا إلى أن البنية التحتية المدنية والحيوية والمرافق الصناعية والعسكرية تعرضت للهجوم، وأوضح أن العاصمة الأوكرانية كانت الهدف الرئيسي.
وأشارت القوات الجوية الأوكرانية – في بيان لها – إلى أنها رصدت عددا من الصواريخ المتجهة نحو كييف بعد رفعها حالة التأهب الجوي والتحذير من وجود تهديد بضربات صاروخية روسية.
وأضافت أنها وجهت سكان العاصمة بالبقاء في المنازل تحسبا للهجوم الجوي.
من جهة أخرى أكد رئيس بلدية كييف، فيتالي كليتشكو اليوم الثلاثاء، انقطاع إمدادات الكهرباء والمياه عن عدة مناطق في البلاد بعد سلسلة انفجارات.
وقال كليتشكو “إن الانفجارات المدوية التي سمعت في مدينة كييف كانت بسبب عمل أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية التي شاركت في صد الهجوم الروسي”.
من جانبها، قالت شركة DTEK، أكبر مشغل للطاقة في أوكرانيا، إن الهجوم الروسي الصباحي على أوكرانيا أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي في منطقتي بوتشا وفيشجورود في كييف، بحسب وكالة أنباء أوكرينفورم الأوكرانية.
وأشارت الشركة إلى أنه “بمجرد أن يسمح الوضع الأمني، سنعيد الكهرباء بالتأكيد للجميع”.
وأعلن مسؤولان أوكرانيان في وقت سابق أن روسيا شنت هجوما بطائرة مسيرة على كييف في الساعات الأولى من صباح اليوم، فيما أدى حطام الطائرة المسيرة إلى اندلاع حريق في مبنى سكني بإحدى مناطق العاصمة، حيث رفع الجيش الأوكراني حالة التأهب .