الحدث – وكالات
اكتشف علماء الآثار من جامعتى يوزجات بوزوك، وبولو أبانت عزت بايسال، مستوطنات محصنة تحتوي على نوع جديد من المعابد داخل مقاطعة تونجلى بتركيا، وفقا لما نشره موقع ” heritagedaily”.
تعد نتائج التنقيب، التى نشرت فى مجلة معهد العلوم الاجتماعية بجامعة باموكالي، جزءًا من مشروع “مسح تونجلي للعصر الحديدي والعصر الهلنستي”، وهي دراسة مستمرة تقوم بمسح المنطقة منذ عام 2016 لتوثيق المواقع ذات الأهمية الأثرية.
تقع المستوطنات المحصنة، المسماة ماسومو- باك وأشاجي هاريك (دولوكا السفلى)، في الجزء الشرقي من حدود مقاطعة تونجلي، يحتوي على آثار من العصر الحديدى، بينما يحتوي على هياكل من العصر الحديدي والعصور الوسطى.
يوجد داخل كل مستوطنة نوع جديد من المعابد في الهواء الطلق والتي تشترك في سمات معمارية مماثلة، يحتوي كل معبد على مساحة خارجية للصلاة وما يبدو أنه مذابح منحوتة في الصخر بجوار منصة مرتفعة.
تم بناء المعابد في وقت ما خلال القرن السابع، وهي الفترة التي كانت فيها المنطقة تحكمها مملكة أورارتو، كانت ثقافة أورارتو من حضارات العصر الحديدي المتمركزة حول بحيرة فان في المرتفعات الأرمنية.
امتدت المملكة من الضفة الشرقية لنهر الفرات العلوي إلى الشواطئ الغربية لبحيرة أورميا، ومن جبال شمال العراق إلى جبال القوقاز الصغرى.
ويقترح الباحثون أن المعابد كانت تستخدم لتبجيل الآلهة الإقليمية، مع أحد المواقع المرتبطة بامتلاك صفات علاجية وفقًا للأساطير.