الحدث – بكين – وكالات
أكدت وزارة الخارجية الصينية على ضرورة حل القضية الفلسطينية من خلال تنفيذ حل الدولتين فى أقرب وقت ممكن، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، واستعادة الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطينى، وتحقيق التعايش السلمى بين البلدين.
وأكد وزير خارجية الصين وانج يى، خلال اتصال هاتفي أجراه مع نظيره السعودى فيصل بن فرحان آل سعود وفقا لوكالة أنباء شينخوا الصينية، أن بلاده تعارض بشدة الهجوم على مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، والذي يعد انتهاكا خطيرا للقانون الدولي.
وأوضح أن الصين لاحظت تأكيد إيران على أن هجومها المضاد لا يستهدف أي دولة مجاورة وأنها مستعدة لمواصلة سياسة حسن الجوار، مشيرا إلى أن الوضع الحالي يستلزم الاختيار بين التدهور والعودة إلى الحياة الطبيعية.
وأردف نقدر تأكيد السعودية على حل القضايا عبر الوسائل الدبلوماسية، مضيفا أن الصين مستعدة للعمل مع السعودية لتجنب المزيد من تصعيد المواجهة.
وأشار وزير خارجية الصين إلى أن هذه الجولة من التصعيد هي أحدث مظهر لامتداد الصراع في غزة، مضيفا أن الأولوية القصوى الآن هي التنفيذ الصارم لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2728 والتوصل الفوري إلى وقف إطلاق نار غير مشروط ودائم، وحماية المدنيين بشكل فعال، وضمان توفير المساعدات الإنسانية. مساعدة.
ولفت إلى أن الشعب الفلسطيني لم يتمكن منذ فترة طويلة من تحقيق حقوقه الوطنية المشروعة، ما يشكل الظلم الأكثر ديمومة في العصر الحديث وهو السبب الجذري للقضية الفلسطينية الإسرائيلية وكذلك جوهر قضية الشرق الأوسط.
وفيما يتعلق بالعلاقات الثنائية بين الصين والسعودية، أوضح وانج أن المملكة العربية السعودية شريك مهم للصين في الشرق الأوسط، مضيفا أن الصين مستعدة لتعزيز الاتصالات والتنسيق مع المملكة العربية السعودية وتعميق السياسة بشكل مستمر”.