الحدث – القاهرة
• المؤتمر الذي ينظمه المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية اليوم يأتي في إطار لعب المركز دوره كأحد أهم مراكز الفكر في مصر والقارة الأفريقية كافة.
• المؤتمر ضم كوكبة من المتميزين والمتخصصين في الشأن الأفريقي، وخاصة المتحدثين الذين سلطوا الضوء من خلال مداخلاتهم على المشهد في القرن الأفريقي المحتد للغاية بما في ذلك التركيز على الصراعات الإثنية، وعلى الإرهاب، وعلى الصراعات الحدودية.
• يعد عامل “التدخلات الخارجية” في السياسة الداخلية لدول القرن الأفريقي العامل الأهم على الإطلاق في زيادة الصراعات، خاصة في ظل تدخلات ليس فقط من الدول الغربية ولكن أيضًا من الدول الإقليمية والعربية، والتي تسهم في زيادة الصراعات وتعقد المشهد.
• من المهم الإشارة إلى ضرورة ألا نكون جزءًا من تقييم المشهد فقط ولكن أيضًا علينا أن نكون جزءًا من الحلول في المستقبل.
• علينا أن نعمل على الوصول إلى حل حقيقي، وأن نحاول ألا نترك أي دول خرجت من النزاع في مهب الريح وعرضة للتهديدات والتدخلات الخارجية في شؤونها الداخلية، خاصة في ظل احتدام الوضع بالنسبة لتلك الدول بعد خروج من الصراع، وذلك في ظل دورنا في حماية القارة شديدة الثراء.
• مصر عندما تولت رئاسة الاتحاد الأفريقي شهد الجميع أنها كانت العراب الأمين، وحاولت دائمًا الوصول إلى حلول للصراعات الأفريقية.
• في نفس الوقت، الكثير من الدول في القرن الأفريقي ترى أن مصر صاحبة مصلحة، ولذلك من المهم أن نوازن بين دورنا القيادي وبين مصالحنا السياسية.
• “التنمية والسلام” هما الحلان لكافة الصراعات الإقليمية، وفي ذلك الإطار، هناك حاجة شديدة لتدخل مصر أخذًا في الاعتبار إمكانياتها لتكون جزءًا من الحل لأي دولة خارجة من صراع في المنطقة أو خارجها.