الحدث – وكالات
في جريمة يندى لها الجبين، أعدم جيش الاحتلال التركي ومرتزقته الجرحى والمرضى في مشفى بمدينة منبج بعد الدخول إليها.
يشن جيش الاحتلال التركي ومرتزقته هجمات منذ يومين ضد مدينة منبج. ففي الوقت الذي كان يحتفل فيه الأهالي بسقوط نظام البعث، دخلت مجموعة من الخلايا النائمة التابعة للاحتلال التركي المدينة، عقب قصف بالطائرات الحربية والمسيّرة.
وأصيب العشرات من المواطنين في القصف التركي، وتم نقلهم إلى مشافي المدينة. كما حاصر مجموعة من مرتزقة الاحتلال التركي أحد المشافي قرب دوار المطاحن، حيث كان يتلقى العشرات من المصابين العلاج، وقاموا بإغلاق طرق إجلائهم إلى خارج المدينة، مما أدى إلى إعدامهم بطريقة بشعة.
تداولت منصات التواصل الافتراضي مقاطع حول كيفية إعدام مصابين كانا يتلقيان العلاج في المدينة، ويتحدث أحد القتلى بلغة عربية فصيحة ركيكة. وبحسب مصدر خاص، فإن المرتزقة أعدموا العشرات من المصابين والمرضى داخل المشفى.
وارتكب الاحتلال التركي أمس الاثنين مجزرة في قرية خرفان بريف منبج، استشهد على إثرها 10 مواطنين جراء قصف الاحتلال بالطائرات المسيّرة. وقبله، وقعت مجزرة في قرية “المستريحة” التابعة لمدينة عين عيسى، راح ضحيتها 12 شخصاً، جلّهم من الأطفال والنساء.