أشار عضو اللجنة المركزية لحزب العمال الكردستاني (PKK)، جمال شريك إلى هجمات دولة الاحتلال التركي والعزلة المطلقة المفروضة على إمرالي، وأكد على أن الاحتفال بميلاد القائد في 4 نيسان يكون من خلال تصعيد النضال من أجل الحرية.
بمناسبة الذكرى الواحد والسبعين لميلاد القائد عبدالله أوجلان في 4 نيسان 1949، بارك عضو اللجنة المركزية لحزب العمال الكردستاني (PKK) جمال شريك هذه المناسبة، للشعب الكردي وجميع شعوب الشرق الأوسط، واعتبر هذا اليوم “انبعاثاً وميلاداً لحرية الشعوب.
الاحتفال الأكبر سيكون بتحقيق حرية القائد آبو
أوضح جمال شريك أنهم في هذا اليوم الي يحتفلون فيه بذكرى ميلاد القائد عبدالله أوجلان في 4 نيسان، بينما يقبع القائد في ظل العزلة المطلقة المثقلة عليه في سجون الدولة التركية، وأن هذا اليوم يؤسس دافع تصعيد النضال أكثر، وقال ” قبل كل شيء، نبارك للقائد آبو ولكل الشعب الكردستاني والانسانية جمعاء هذا الميلاد، لقد علمنا القائد آبو كيفية الاحتفال بمثل هذه الأيام المباركة، ولذلك نقول أن الاحتفال الأكبر بميلاد القائد سيكون بتحقيق حريته، ولا بد من تصعيد النضال التحرري للوصول إلى الهدف المنشود.”
وأشار شريك إلى أن القائد في لقائه الأخير مع المحاميين، قد لفت الانتباه إلى الوضع الصحي، وقال ” توجيهات القائد آبو بخصوص الوضع الصحي، هي تعليمات وإرشادات لنا بخصوص كيفية الاحتفال بذكرى 4 نيسان؛ نحن على ذرى جبال كردستان نناضل وفق تلك التعليمات التي أصدرها قائدنا، كما ان شعبنا في روج آفا يقاوم ويناضل في وجه الاحتلال التركي، كما أن شعبنا العفريني يقاوم ويناضل وفق تعليمات القائد آبو في ظروفهم القاهرة، وكذلك شعبنا في جنوب كردستان يناضل من أجل الوحدة الوطنية، كما شعبنا في شرق كردستان ايضاً يقاوم ويناضل سياسات الإنكار، كذلك الشعب الكردي وأصدقاءه يناضلون في ساحات أوروبا وفق تعليمات القائد آبو
شعبنا يحتفل بميلاد القائد من خلال تصعيد نضاله التحرري
وأضاف شريك إلى أن الظروف التي تعيشها حركة التحرر الوطنية الكردستانية، تحتم عليهم الاحتفال بكرى 4 نيسان وفق نموذج محدد وأهداف محددة تتمخض في تصعيد النضال من أجل تحقيق الحرية للقائد آبو وعموم الشعب الكردي وتحقيق الديمقراطية ما بين شعوب الشرق الأوسط، وقال ” القائد آبو يعيش في عزلة مطلقة، وما يفرضه علينا الوضع الحالي، أو الرسالة التي يجب أن تصلنا ونفهمها ؛هي أن الاحتفال بهذه الذكرى يكون بتجديد العهد وتصعيد النضال من أجل رفع العزلة عن القائد وتحقيق حريته؛ جميعنا نشهد كيف أن الدولة التركية تصعد من هجماتها الهادفة إلى القضاء على النضال التحرري، في حين أن دول العالم اجمع منشغلة بكيفية مواجهة فيروس كورونا المستجد (Covid-19)، لكن دولة الاحتلال التركي لا تزال تهاجم جبال كردستان ومقاتلي الحرية فيها، كما تهاجم شعبنا في جنوب كردستان وروج آفايي كردستان ، إضافة إلى الهجمات السياسية التي تشنها حكومة العدالة والتنمية ضد شعبنا وإرادته السياسية في شمال كردستان، حيث تقوم باعتقال العشرات من الوطنيين كل يوم؛ وللإشارة أن خطورة فيروس كورونا في تركيا في تصاعد مستمر وتثير المخاوف.”
وتابع شريك ” في مثل هذه الظروف الطارئة، لا يجوز لنا أن نحتفل بهذا اليوم بشكل اعتيادي؛ في السنوات الماضية أيضاً كان يتم الاحتفال بذكرى ميلاد القائد في 4 نيسان على ذرى جبال كردستان الحرة وكذلك في الأجزاء الأربعة من كردستان، حيث كان يتم زرع الأشجار الجديدة وإضافتها إلى الطبيعة وسيستمر هذا الميراث، لأنه يعني الانبعاث والإحياء وهي بمثابة توجيهات الحياة الحرة بالنسبة لنا، وكذلك حياة القائد آبو هو منهلنا نحو الحياة الحرة؛ لأن القائد آبو لا ينظر للحياة نظرة اعتيادية، بل يرى في كل لحظة من حياته فرصة للنضال من أجل تحقيق الحرية، ونحن ايضاً بالسير على هذا الطريق والاستفادة من كل لحظة وتحويلها إلى وسيلة للنضال من أجل الحرية، نكون على قدر المسؤولية في الاحتفال بذكرى ميلاد القائد.”
الدولة التركية تعيس وضعاً متأزما وخانقاً
واختتم شريك حديثه قائلاً ” أن الدولة التركية تعاني من أزمات في كافة المجالات الاقتصادية والسياسية والعسكرية والدبلوماسية وهي في حالة يأس، إنه من غير الممكن أن تستطيع دول الاحتلال التركي الوقوف في وجه النضال المشترك للشعوب؛ لذلك أقول مرة أخرى أن الاحتفال بذكرى ميلاد القائد آبو، يجب أن يكون متوافقاً ومناسباً مع الظروف الطارئة التي نعيشها ويكون دافعاً للشعب الكردي وكافة قوى الحرية والديمقراطية لتصعيد النضال من أجل تحقيق حرية القائد آبو وحرية كافة الشعوب المظلومة وتحقيق الديمقراطية فيما بين شعوب الشرق الأوسط؛ وأتمنى أن يكون يوم 4 نيسان يوماً سعيداً لشعب كردستان والبشرية الساعية نحو الحرية “.
أسبوعين مضت
4 أسابيع مضت