وتشير المعطيات الى أن سلطات الاحتلال التركي في المناطق المحتلة تعمل على التأسيس لبقاءٍ طويل الأمد، وتغيير ديمغرافية المنطقة وشكلها بشكلٍ جذري، حيث تدعم المجموعات المرتزقة التابعة لها وبالاخص التركمانية من خلال توطينهم في قرى المواطنين الكرد والذين هجرتهم بالقوة،كماوترفع اعلامها ورموزها على المؤسسات والمباني والساحات وغيرها في المناطق المحتلة،ولعل آخرها نصب العلم التركي والذي جاء بمساحة /600/م2 على سفح جبل “غر– Gir” المطل على بلدة بلبله بالاضافة الى تغير اسماء الساحات العامة والشوارع الرئيسة في المدن المحتلة والتي آشارت اليها وكالة فرات للانباء من خلال تقارير سابقة .
الى جانب ذلك لاتزال عمليات الخطف مستمرة في نواحي وقرى المقاطعة حيث أفادت منظمة حقوق الانسان عفرين -سوريا،بأنه وبتاريخ 6 نيسان، تم اختطاف كل من المواطنين:(مصطفى محمد إيبش، أحمد عارف إيبش، محمد خليل شعبان)، وبتاريخ 9 نيسان اختطف المواطنون (محمد بيرم علو أطلق سراحه بعد ساعات، عادل خليل سيدو حمتكو، حبش رشيد حبش)، من قبل مايسمى بالشرطة والمشكلة من قبل الاحتلال التركي في مركز ناحية راجو بالتعاون مع فصيل “لواء 112” الارهابي والمتمركزفي البلدة، حيث أن مصير أولئك الثلاثة لا يزال مجهولاً.
وفي شهر أيار 2018، ولدى مداهمة بلدة جلمة- جنوب عفرين من قبل الاستخبارات التركية وميليشيات “فيلق الشام”الارهابية تم اختطاف ثلاثة شبان، وهم:
كميران علي خلو /30/ عاماً،جوان محمد عرب /28/ عاماً،عبد القادر مستو /20/ عاماً من أهالي قرية “بعيه”- شيروا،
وقد تم نقلهم إلى ولاية هاتاي(لواء اسكندرون)، والحكم عليهم بالسجن أربعة سنوات وإيداعهم في سجن ييلاداغ بالولاية.
وفي ذات السياق، أفادت مصادر محلية من داخل مقاطعة عفرين المحتلة باستيلاء عناصر المجموعات الارهابية على السلات الإغاثية التي ترسلها عدة منظمات إلى المقاطعة المحتلة والذين يقومون ببيعها للمحال التجارية.
وفي سياق اخر افاد شهود عيان من المقاطعة المحتلة بمغادرة فريق طبي مختص بالكشف عن فايروس كورونا، تابع لاحدى المنظمات العالمية،ناحية جندريسة بعد مضايقات من قبل عناصر مايسمى بالجيش الوطني لهم .