الحدث – وكالات
يحل الفنان أكرم حسني اليوم فى الحادية عشرة مساء ضيفًا على برنامج “السيرة” التى تقدمه الإعلامية وفاء الكيلانى على فضائية دى أم سى ويستكمل الجزء الثانى من الحلقة التي يكشف من خلالها مفاجآت يذكرها لأول مرة تخص حياته الشخصية والفنية.
وقال الفنان أكرم حسنى: لم تتغير نبرة صوتى عندما كنت ضابطًا، فأنا كنت فى العمليات الخاصة، ومعظم الوقت نكلف بتأمين بعض الأماكن، سواء كانت سفارات أو مبانى، وأتذكر من أطرف المواقف التى حدثت لى عندما كنت أقوم بتأمين مبنى الإذاعة والتليفزيون، وتركت سيارتى دون أن أغلق الزجاج، فدخل برص للسيارة، وأنا عندى فوبيا من الزواحف، فوقفت على كوبرى أكتوبر، وجاء أمين الشرطة ليفهم سبب وقوفى ولم أركب السيارة إلا بعد أن أخرجوا البرص من السيارة.
وتابع الفنان أكرم حسنى، أثناء استضافته فى برنامج السيرة الذى تقدمه الإعلامية وفاء الكيلانى ويذاع على قناة DMC، قدمت على مسابقة لإحدى الإذاعات كان متقدمًا لها 30 ألفا واختاروا منهم 20 ثم اثنين فقط كنت أنا واحدا منهما، وعندما قدمت طلب فى الخدمة قوبل بالرفض، وبعد فترة قدمت مرة أخرى، وكان متبقى على مرور عشر سنوات فى الخدمة الوقت الذى يسمح لى فيه بتركها سنة واحدة، فقدمت وتم قبولى وأتذكر فى أول تغطية لى فى الإذاعة كانت لفيلم عمارة يعقوبيان، وذهبت لأسجل مع عادل إمام فوجدت ما يقرب من 400 صحفى، ودخلت إلى أن أصبحت بالقرب منه وكان على أن أنزل على ركبتى كى أستطيع التسجيل معه، فتوقف لحظات أفكر هل أفعل ذلك، فالموضوع ليس سهلا، خاصة أننى أتيت من خلفية عسكرية، ولكن خلال عشر ثوان اتخذت القرار ونزلت على ركبتى وسجلت معه.
وأضاف الفنان أكرم حسنى، عندما تركت الداخلية غضب منى والدى، وظل فترة منقطع عن الكلام معى، فكان ينظر إلى نظرة المجنون، فكيف أترك كل ذلك من أجل محطة راديو مبتدئة، وقد عملت كمذيع راديو منذ عام 2004 وحتى 2017، وفى التليفزيون منذ عام 2009 وحتى 2017، والخطأ الذى أريد أن أمحيه من حياتى هو أننى ندمان بشدة على كل لحظة لم أجلس فيها معى والدى.
ساعة واحدة مضت
5 ساعات مضت
6 ساعات مضت